حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,23 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4860

هزيلةٌ مسرحية الحصار و سفن ايران تَمخُرُ عُبابَ البحار و ماذا تخبئ يا ترى قندهار !!

هزيلةٌ مسرحية الحصار و سفن ايران تَمخُرُ عُبابَ البحار و ماذا تخبئ يا ترى قندهار !!

هزيلةٌ مسرحية الحصار و سفن ايران تَمخُرُ عُبابَ البحار و ماذا تخبئ يا ترى قندهار !!

20-09-2021 02:09 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : يوسف رجا الرفاعي
كشفت السفن الايرانية التي وصلت موانئ سوريا عن الفصل والمشهد الاخير من المسرحية الهزلية بما عُرف بانه حصارٌ مفروض على ايران ، حيث عَبَرَت هذه السفن على مرأى ومسمع العالم اجمع وامام ناظريّ من كان يوهم نفسه بان ايران ( عدو ) امريكا ومن كان عنده شك في هذا فلينظر ويرى المشهد بأُم العين ، ومن كان يدرك انها شريك وحليف اساسي ورئيسي ولاعب في المنطقة موثوق به فهذا الواقع يؤكد ذلك .

بغداد ، دمشق ، بيروت وصنعاء في عهدة ايران ومسؤلة عن غازها ونفطها ومائها وأجوائها وصاحبة السيادة على ارضها ،
كل اوروبا تقولها عالياً ، ايران " ثقه"
امريكا شمالها وجنوبها ، ايران " ثقه"
الصين ، كوريا وروسيا ، ايران " ثقه" .

عندما اتجهتْ امريكا الى بحر جنوب الصين استغرَبَ البعض مما كتبتُ أن امريكا وحلفائها قد اوكلوا مهمة المنطقة برمتها بعهدة ايران
وقالوا هذه مبالغات لا مرجعية لها ،
علماً بأن حال ايران بالمنطقة يقول " انا الذي نَظَرَ الاعمى الى فِعلي " برعايةٍ امميةٍ طبعاً .

وحدِّث عن المفاعل النووي المزعوم ولا حرج،
ربما عما قريب سيُرفع الستار عن هذه المسرحية الاشد هزلاً واكثر تعمية وتضليلا ،
ولا نعرف باي طريقة ستكشف ايضا ايران الستار عنها ، فكل الاحتمالات وارده ، فبعد ان فُتِحَت لها الحدود بلا حواجز او موانع او سواتر ، هذي بواخرها ترسو كما يحلو لها وقد فُتحَت لها كل البحار .

افغانستان ومعقل حركتها قندهار ، تدافع عنها امريكا وتمتدح سلوكها في هذه الايام ، ولا غرابة إن سمعنا امريكا تتغنى بها في قادم الايام ، وربما تكون ضمن الحلفاء الأبرار ، فكل الامور قابلة للانقلاب رأساً على عقب، وكل الامور قابلة للانهيار .

سأترك الكتابة عن كل هذا الذي يدور رحاه في هذه الايام ، سأترك الكتابة عن قندهار حتى تبوح بما لديها من اسرار ، وسأترك الحديث عن البواخر في البحار ،
وسأعود الى عشقي وحبي للبدايات في ادب البادية الاصيل ، ساعود الى اشعار الملقب بأمير الشعر النبطي ، محمد بن لعبون الذي عاش ما بين ارض جزيرة العرب والعراق ، فأنا اعشق اشعاره التي احفظ واعرف الكثير منها مثلما احفظ اشعار امير الشعراء شوقي ، ساعود اكتب عن حياة الفيافي والقفار ،
ملَّ العرب ، وكما قال المهلهل بن ربيعة
" فقد ضـاقَـت رَحـيـبـاتُ الصُـدورِ "
ولم تعد تفاجئهم كل المشاهد التي تاتي بها الاخبار ، ولم تعد تعنيهم الأسرار ،
ساعود واستمع الى قصيدة ابن لعبون الشهيرة واردد ابياتها التي تقول ؛
ياعلي صحت بالصوت الرفيع * يامــره لاتـذبـيـن الـقـنـاع
ياعلي عندكـم صـفرا صـنيع * سـنها ياعـلي وقـم الـرباع
نشـتري ياعـلي كـانك تبيـع * بالعُـمُـر مـير مـاظـني تبـاع
هـم بروني وأنا عـودي رفـيع * ياعـلي مـثل مـايبرا الـيراع
سـايمـين الهـوى يامـن يبيـع * سايمين الهوى لاهل الرفاع
ودي أسـلاه والـكـون الفـنيع * سلوتي ياعـلي مـاتسـتطـاع .
ساردد ابياتها وانا في سيارتي مع صوت الراحل المبدع صالح الحريبي .
يوسف رجا الرفاعي








طباعة
  • المشاهدات: 4860
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم