حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,7 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 74680

الكشف عن تفاصيل هيكلة قسم طوارئ البشير

الكشف عن تفاصيل هيكلة قسم طوارئ البشير

الكشف عن تفاصيل هيكلة قسم طوارئ البشير

22-09-2021 09:02 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كشفت مصادر طبية مطلعة عن مجموعة من الإجراءات والآليات المتخذة لهيكلة قسم الطوارئ بمستشفى البشير ضمن خطة عمل مستقبلية بهدف تحسين جودة العمل فيه.

وقالت المصادر: ان حاجة قسم الطوارئ الفعلية هي 300 ممرض وممرضة حسب المقاييس العالمية، وباقي أقسام المستشفى بحاجة كذلك إلى 300 ممرض وممرضة، لكن على أرض الواقع سيتم رفد أقل من هذه الأرقام في الوقت الحالي بشكل عاجل كحل مبدئي لنقص الكوادر.

كما ستفتتح وفق المصادر بوابة لخدمة الجمهور في قسم الطوارئ، الى جانب ما يسمى بسجل المرضى، وسيكون فيها ممرض متمرس ولديه خبرة لتقسيم وتوزيع الحالات القادمة، عن طريق تنسيق العمل والتمييز بين الحالات الباردة التي لا تستدعي القدوم للطوارئ والأخرى الشديدة، أي معرفة (مدى خطورتها).

وفي خطوة لتخفيف الضغط الحاصل على المستشفى، سيتم نقل المرضى الذين تثبت ان حالتهم تستدعي الدخول للطوارئ من بوابة الجمهور الى غرفة استقبال يتواجد فيها أطباء أخصائيو طوارئ ومقيمون مؤهلون لعلاجهم او تحويلهم لأقسام أخرى حسب الحالة.

وبينت انه سيتم نقل عيادات العظام الخارجية الى الطابق الأرضي من مبنى الإسعاف والطوارئ القديم، ليصبح قسماً وعيادات للعظام، حيث ان 50% من مراجعي عيادات مستشفى البشير هي حالات عظام.

أما العيادات الخارجية والتي كانت مخصصة للعظام، فقد أكدت المصادر انه سيتم افتتاح عيادات لطب الأسرة فيها (عيادات أخصائيي طب أسرة)، والعمل سيكون على مدار 24 ساعة، وستكون من أجل الكشف عن الحالات الباردة وغير الشديدة كالصداع والانفلونزا وغيرها، لافتة الى ان هذه العيادات مستحدثة ولم تكن بالسابق بسبب عدم وجود الإمكانيات والمساحات الخالية، وسيتم الانتهاء منها في غضون اسبوعين الى شهر كحد أقصى.

وبالنسبة للكوادر الطبية كما أوضحت المصادر، فسيتم عودة عدد من أطباء اختصاصيي ومقيمي الطوارئ الى قسم الطوارئ، والذين كانوا قد نقلوا سابقا من طوارئ البشير الى مستشفيات أخرى في محافظات المملكة، وعددهم حوالي 15 طبيبا، لتعزيز الكوادر.

ولفتت الى التوجه لفتح ثلاثة مراكز صحية محيطة في مستشفى البشير، وتفعيلها ورفع جاهزيتها بصورة أفضل من قبل، وزيادة عدد ساعات عملها، حتى يتم تخفيف الضغط على المستشفى.

وفي سياق متصل، كان مدير إدارة مستشفيات البشير عبد المانع السليمات قد قدم استقالته إلى وزير الصحة فراس الهواري، مؤكدا ان الواقع في مستشفى البشير صعب بسبب الاكتظاظ، وان الكوادر الطبية لا ترغب بالعمل في المستشفى بسبب الضغط الهائل في العمل، كما ان الحلول التي قدمتها وزارة الصحة لتخفيف الضغط عن المستشفى غير ناجعة وغير مفيدة.

في حين أكد أطباء يعملون في مستشفى البشير، ان استقالة مدير مستشفيات البشير جاءت كاستباقة للحدث القادم وهو هيكلة مستشفيات البشير كاملة، وكان من المتوقع إنهاء تكليفه كجزء من الهيكلة، لكنه قدم استقالته قبل قرار إنهاء تكليفه.

واشاروا الى ان الهجوم من قبل مدير إدارة المستشفيات على وزير الصحة غير مقبول، متسائلين عن عدم إدلائه بأية تصريحات أثناء عمله كمدير، معتبرين انه من يتحمل ما آلت اليه الأمور بصفته مسؤولا وفي صلب عمله، مؤكدين ان ما يحدث هو هجمة ممنهجة على قطاع الصحة والوزير، كونه بدأ في عملية إصلاح منذ فترة قصيرة، إذ ان الإصلاح يحتاج لبث دماء جديدة لإدارة واقع القطاع العام، وهذا ما لا يروق لكثيرين ما اجّج هذا الهجوم غير المبرر.

سائدة السيد - الرأي











طباعة
  • المشاهدات: 74680

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم