سرايا - نفى مصدر حكومي مطلع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأردنية حول الأردني المُعين حديثاً مديراً لجهاز الاستخبارات النمساوي، عمر حجاوي، بأنه تقدم لوظيفة عبر ديوان الخدمة المدنية منذ العام 2002، وينتظر دوره حتى اليوم.

وقال المصدر لـ"سرايا": " الشاب الأردني المعني لم يقدم أوراقه في ديوان الخدمة المدنية من أجل وظيفة و إسمه لا ينتظر الدور منذ العام 2002، و كل ما يقال هو عارٍ عن الصحة و لا أساس له.

و ختم المصدر: " معلوماتنا بحسب الصحف النمساوية، أن الحجاوي من مواليد النمسا و تحديداً منطقة "جموند" و تخرج من المدرسة الثانوية الفيدرالية في العام 1998، و انضم للدرك الفيدرالي في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999، و بعد الانتهاء من تدريبه الأساسي أدى خدمته في مركز الدرك في لانغنر سيدورف في منطقة كورنوبورج، و من ثم تم اختياره ليتولى إدارة الجهاز الأكثر حساسية في النمسا.

يذكر أنه تم تعيين الشاب عمر حجاوي، مديرا لأمن الدولة و الاستخبارات في النمسا أن تقدم للمنصب أمام وزير الداخلية "كارل نيهمر" عدد من الشخصيات من بينهم "حجاوي" ليستقر الوزير اخيراً على اختيار "عُمر".

وحجاوي بريشنر، محقق جرائم قتل سابق ورئيس مكتب الشرطة الجنائية في ولاية النمسا السفلى مؤخرا.

وشغل عمر حجاوي، البالغ من العمر 42 عاما، منصب رئيس مكتب الشرطة الجنائية في ولاية النمسا السفلى منذ عام 2017 وحتى قرار ترقيته، وحصل على تزكية من كبار القيادات الأمنية بسبب أدائه المميز خلال الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له فيينا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي

وفي الأول من شهر أيار/مايو 2004، تم تعيينه في الإدارة الجنائية لقيادة الدرك الإقليمية في النمسا السفلى.

وبعد أن أكمل حجاوي تدريبه كموظف حكومي من 1 تشرين الأول/أكتوبر 2005 إلى 30 نيسان/أبريل 2006، تم نقله إلى مكتب الشرطة الجنائية بولاية النمسا السفلى (القسم الجنائي سابقا) وعمل محققا في مجال التحقيق في الحياة والأطراف (القتل - والجرائم العنيفة).

وفي الفترة الممتدة حتى عام 2011، تم اعتماده هناك ضمن فرق التحقيق المعنية في أكبر القضايا الجنائية في النمسا.

وفي الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2008، أكمل تدريب الضباط ودراسة "إدارة الشرطة" في جامعة العلوم التطبيقية وينر نويشتاد، والتي أكملها في 31 آب/أغسطس 2011 بدرجة البكالوريوس في الآداب.

ثم تم نقل حجاوي إلى قيادة شرطة مدينة شويشات في 1 نيسان/أبريل 2012 وترأس قسم شؤون الشرطة الحدودية والأجنبية في مطار فيينا الدولي. وفي 1 أيار/مايو 2013، تم تعيينه أيضًا نائب قائد شرطة المدينة.

في أيلول/سبتمبر 2012 أكمل درجة الماجستير في "إدارة الأمن الاستراتيجي" من جامعة العلوم التطبيقية وينر نويشتاد، والتي أكملها في 30 حزيران/يونيو 2014 بدرجة الماجستير في الآداب. وكتب رسالة الماجستير في موضوع "مطار فيينا الدولي وخطر الإرهاب".

وفي الفترة ما بين 1 حزيران/يونيو 2014 إلى 31 آب/أغسطس 2014، تم تعيينه مؤقتا في وزارة الداخلية الاتحادية، المكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب.

وفي الأول من شهر آب/أغسطس 2017، تم تعيينه رئيسا لمكتب الشرطة الجنائية بالولاية في النمسا السفلى ومنذ ذلك الحين أصبح متحدثا صحفيا منتظما.

وفي شباط/فبراير 2019، كشفت مجموعة تحقيق خاصة تم إنشاؤها في مكتب الشرطة الجنائية بولاية النمسا السفلى، تحت قيادة حجاوي، عن عصابة تعمل في جميع أنحاء أوروبا تسببت في أضرار تقدر بمئات الملايين من اليورو بمساعدة الاحتيال الاستثماري.

• إقرأ أيضاً : تعيين أردني مديرا للاستخبارات النمساوية