22-09-2021 11:28 AM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
انه انتماء للانتماء، وتضحية للتضحية، الدوام لديهم يبدأ مع بدايه شروق الشمس، المراجعون يتدافعون للحصول على رقم يؤهلهم لعمل الفحص المطلوب، يبدؤون بتوزيع الأرقام من الساعة السادسة والنصف صباحا وانها سابقة دوام في دوائر الحكومه، وليس عليها حوافز او بركات من الوزير وزير الصحة، الذي قد لا يعلم عن هذا الانتماء وهذا التفاني في خدمة المواطن، فما الذي جعلهم يمارسون هذه الطقوس الجديدة في الدوام، وماذا يريدون القول لمن يداوم متأخرا، أو الذي لا يحضر للدوام اصلا انها مجموعة تطرز انشودة العطاء من أجل الوطن، وتصدح باغنية الحب كل صباح، وتُعلم الاجيال القادمة(الأطفال) في بيوتهم كيف يكون العطاء الذي لا يكون مرتبطاً بساعة او بوقت، انهم يزرعون بذور الحب للعمل وللوطن.
وانها تغرز فيهم حب العمل الممزوج بحب الوطن، انها الفاضلة خولة اللبدي، قائدة هذا الفريق، فريق التفاني في خدمة المواطن الاردني انها المختبرآت المركزية في جبل الحسين تلك البقعة المضيئة في الجسم الطبي الحكومي، ويُشعِل هذا الضوء يوميا مجموعة متفانيه في عملها، ترسم كل يوم منذ الصباح الباكر ابتسامة الحنان على وجوه المرضى المراجعين فالبسمة لا تفارق وجهها المتألق دوما (خولة) التي تقول بصمت لفريقها، (كلها دقائق وننجز العمل،) وفعلا تنظر انت للساعة ولم تتجاوز الثامنه، فإذا بعدد الذين أنهوا فحوصاتهم المخبرية تجاوز السبعين مراجعا وانك كمراجع لا تسمع ألا همسا فالكل مشغول بخطوات استكمال اجراءات فحصة، انه نمط من الإدارة غير المسبق لا حكوميا ولا اهليا، وبلا حوافز اي كانت، انني من موقعي هذا اناشد وزير الصحة ان يكافىء هؤلاء المجتهدون النموذج ليكونوا مثالا للموظف المعطاء.
ويجدر التنويه الى ان قائد هذا الفريق هو رئيس المختبر الطبي المركزي التابع لمديرية المختبرات المركزية والذي بدوره يقوم بتنظيم كافة المهام الفنيه والادارية لجميع الموظفين واسمه ميس مصطفى عنبتاوي الحاصلة على اختصاصي مختبرات طبيه في الكيمياء الحيوية السريرية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-09-2021 11:28 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |