23-09-2021 01:16 PM
سرايا - رد ديوان الخدمة المدينة، اليوم الخميس، على مقالة نشرها الزميل هاشم الخالدي عبر سرايا، حملت عنوان (ما ورد في استقالة مدير "مستشفيات البشير" فضيحة تستوجب إحالة وزير الصحة و الناصر للتحقيق).
وتاليا الرد كما وصل سرايا:-
طالعنا ما نشرت وكالتكم للكاتب هاشم الخالدي بعنوان (ما ورد في استقالة مدير "مستشفيات البشير" فضيحة تستوجب إحالة وزير الصحة و الناصر للتحقيق).
وعملا بحق الرد ، نرجو نشر التوضيح الاتي:
أولاً : يقوم ديوان الخدمة المدنية بتعبئة شواغر الوزارات والدوائر الحكومية وفقا لتعليمات اختيار وتعيين الموظفين في الوظائف الحكومية الصادرة بموجب احكام نظام الخدمة المدينة، ومن ضمنها وزارة الصحة.
ثانياً : يقوم ديوان الخدمة المدنية سنوياً بتشكيل لجنة فنية من المختصين في الديوان وادارة تطوير الاداء المؤسسي والسياسات في رئاسة الوزراء ودائرة الموازنة العامة بالاستناد لاحكام المادة (14) لسنة 2020 ، ويتم من خلالها تحديد احتياجات الاجهزة الحكومية من الوظائف المختلفة، وشروط اشغالها، وتوزيعها الجغرافي والنوع الاجتماعي وغيرها من المتغيرات وبالرجوع الى خطة الدائرة / المؤسسة الاستراتيجية، وبرامجها، ومشاريعها المختلفة ، ويتم المصادقة والموافقة عليها من قبل اللجنة المركزية للموارد البشرية بعد مناقشة كافة تفاصيل هذه الاحتياجات مع المدراء والامناء العامون تمهيدا لرفعها الى دائرة الموازنة العامة / وزارة المالية لاقرارها من خلال تضمينها في جدول تشكيلات الوظائف الحكومية حسب الاصول، والذي يصدر بموجب نظام من قبل مجلس الوزراء .
ونود الاشارة هنا ان معظم الشواغر التي يتم احداثها سنويا هي لوزارتي الصحة والتربية والتعليم نظرا لاهمية هذه الخدمات وتاثرها بشكل مباشر مع نسب النمو السنوية الطبيعية والقسرية والتي تحتاج سنويا لزيادة اعداد الكوادر العاملة فيها، علما بان عدد وظائف وزارتي الصحة والتربية والتعليم يشكل حوالي 64% من اجمالي جهاز الخدمة المدنية الاردني .
كما يقتضي التنويه بان قرار الحكومة المتضمن وقف التعيينات في القطاع العام بسبب جائحة كورونا قد استثنى وزارة الصحة ومستشفى الامير حمزة من وقف التعيينات، نظرا لاهمية تعزيز وتمكين القطاع الصحي بالكوادر المؤهلة في مختلف التخصصات الصحية.
وعليه، تم التنسيق بين وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية لغايات تلبية احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية بزمن قياسي، وتم تزويد كافة احتياجات المستشفيات الميدانية في الاقاليم الثلاثة ( شمال – وسط- جنوب)، وحسب توجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بالاضافة الى مستشفى الشيخ محمد بن زايد/ العقبة الميداني البالغة 2250 وظيفة خلال اسبوعين، حيث تم اخضاع حوالي (8.000) مرشحا للوظائف المطلوبة للامتحان التنافسي، وتعرض حوالي 80% من كوادر الديوان للاصابة بفيروس كورنا نتيجة تماسهم المباشر مع المرشحين من الكوادر الطبية والصحية اثناء عقد الامتحانات التنافسية ، كما فقد الديوان اثنان من العاملين فيه توفاهم الله واسكنهم فسيح جنانه على اثر اصابتهم بالفايروس، وهذا جزء من التزامنا الوظيفي والوطني الهادف الى مواجهة تداعيات فايروس كورونا حيث تمكن الاردن وبحمد الله ونتيجة لتشغيل المستشفيات الميدانية المدنية وشقيقاتها من مواجهة الموجة الثانية من الجائحة .
ثالثاً : الاخوة القراء ،،
التعيينات في وزارة الصحة وكغيرها من الاجهزة الحكومية تتم بموجب تعليمات تنظم كافة جوانبها الفنية والمالية وليس للقرارات والاهواء الشخصية كما ورد وللاسف الشديد في المقال دور في ذلك ، والذي يشير لعدم الدقة ووجود مغالطات بسبب عدم وضوح المعلومة لدى الكاتب ، وهنا نتمنى من الجميع الاستناد الى الحقائق وتفهم حقيقة الادوار والمسؤوليات للاجهزة الرسمية المختلفة والتحلي بالموضوعية والحيادية الابتعاد عن النقد لاجل الانتقاد، ليبقى الاعلام كما اراده جلالة الملك المعظم عنوانا للحقيقة وسقفها السماء ، ونحن بالديوان كنا وسنبقى دوماً منفتحين ومتعاونين لاعلى درجة ممكنة مع كافة الوسائل الاعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ، نتحلى بالموضوعية دائماً ، وهذا ما نتمناه من حضرة الكاتب الذي نقدره ونحترمه .
ان ديوان الخدمة المدنية ممثلا برئيسه وجميع الموظفين العاملين فيه لم يدخر جهدا ولا وقتا لتلبية احتياجات القطاع الصحي وفي اصعب الظروف، وكان حريصا كل الحرص ان يتم اختيار اصحاب الكفاءة والجدارة لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، وبالاستناد الى مصفوفة متكاملة لقياس كفايات الوظائف الصحية، انطلاقا من كوننا شركاء مع وزارة الصحة في بناء المنظومة الصحية التي تنسجم ورؤى سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، وتجاوزت اعداد الكوادر الطبية والصحية التي تم تعيينها في وزارة الصحة خلال الفترة 2019-2021 حوالي (4400) موظفاً وموظفة وهي اعداد كبيرة جداً وغير مسبوقة، ومكنت الاردن من احتواء الموجة الثانية للفايروس بكل كفاءة واقتدار.
وتالياً مقالة الزميل الخالدي التي تجاوز نسبة مشاهدتها الـ 190 الف:-