الشواربة يدير العاصمة بالإحراجات والضغوطات .. اوقف "مصعد علاء" و ترك الحبل على الغارب لـ "مقاول دابوق"

12-10-2021 01:35 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - مصعب عليوة - في قضية تبث الحيرة في عقول جميع من يستمع الى تفاصيلها، عن دور وأداء رئيس لجنة امانة عمان يوسف الشواربة، في ادارته للعاصمة عمان.

وفي التفاصيل، فأن سرايا، قامت باجراء مراجعة سريعة لقضية مواطن اردني يدعى علاء، تعرض للظلم من قبل احد المتنفذين، بقيامه بانشاء مصعد خارجي على جسم بناء قام بتملك شقة فيه، حيث صدر قرار من قبل أمانة عمان بازالة المصعد، وذلك بالرغم من حصوله مسبقا على ترخيص باقامة المصعد عام 2017.

وبين المواطن في حديث سابق له عبر احدى الاذاعات المحلية، أنه قام بلقاء أمين عام شخصياً وشرح له قضيته، حيث اجابه الشواربة في حينها انه على علم بالقضية ولكن هنالك ضغوطات وإحراجات يتعرض اليها تمنعه من انصاف صاحب الحق، وتم اصدار قرار بوقف العمل في المصعد فوراً وادانة المواطن.

وفي ختام عناء المواطن، وجهت منطقة العبدلي مؤخرا كتابا رسميا "انذارا " للمواطن طالبته فيه بوقف الاعمال فورا، رغم الحكم القطعي الذي احتصل عليه من قبل المرجعيات القضائية، بعد ان مر بجميع مراحل التقاضي.

وفيما يتعلق بالقضية الثانية فان احد المواطنين تقدم بشكوى ضد احد المقاولين، تفيد بانشاء جسم حديدي يهدد حياة الأهالي المجاورين لهذا الانشاء الخطير، الذي يعد مخالفاً تماماً لجميع قوانين تنظيم المدن والقرى والابنية، وصادر قرار من قبل الامانة بازالته.

حيث انه وعند ذهاب المواطن اللقاء الشواربة للاستفسار عن عدم تطبيق القانون على هذا الشخص، قال الشواربة و بالحرف الواحد : " علي ضغوطات أعذروني".

وكانت سرايا اثارة قضية "مقاول دابوق" التي تتلخص بوجود مبنى مخالف يهدد حياة المواطنين، وبعد نشر سرايا قامت مكافحة الفساد بتشكيل لجنة لمتابعة القضية.

فكيف يتم تطبيق القانون بشكل صارم في القضية الاولى؟ وكيف يتم التغاضي والتقاعس في تطبيق القانون في القضية الثانية؟.

وهنا يثير الشواربة عشرات علامات الاستفهام حول الطريقة التي يقوم بها بإدارته للعاصمة عمان، فإن كانت تدار بالإحراجات والضغوطات فالأسلم للعاصمة وسكانها أن يترك "عمدتها" المجال لمن هو أهل لهذا المكان، ويبتعد.