سرايا - أحمد الجراح - نقل نائب رئيس مؤسسة إعمار سحاب وناطقها الإعلامي العميد المتقاعد حسن فهد ابو زيد رسالة عتب إلى  نائب رئيس الوزراء رئيس الإدارة المحلية توفيق كريشان، حول تهميش هذه المؤسسة دون غيرها من مؤسسات الإعمار من أخذ دورها في اللجان اللامركزية .

وقال أبو زيد في رسالته عبر سرايا،"نعلمكم أن مؤسسة إعمار مدينة سحاب واحدة من مؤسسات الإعمار في المملكة، مشيرا إلى أن سحاب إحدى المدن الأردنية التي تفخر بما قدمت للوطن من شهداء عبر تاريخها العريق للدفاع عن الوطن والمقدسات الإسلامية في فلسطين وابناءها جلّهم ممن تخرجوا من ميادين الشرف والبطولة في القوات المسلحة قادة كبار مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والاقتدار، وولاءهم للقيادة الهاشمية وانتماءهم لثرى الأردن الطهور".

وأضاف،"إن أعضاء هذه المؤسسة من المتخصصين وأصحاب الخبرة والكفاءة في العمل التطوعي والمهني في كل التخصصات والمهن المختلفة نذروا أنفسهم لخدمة مدينتهم ووطنهم، بكل ما يستطيعون من جهد".

وتساءل أبو زيد عن أسباب تهميش هذه المؤسسة دون غيرها من مؤسسات الإعمار، وعدم أخذ دورها في اللجان اللامركزية الذي صدر عن وزارة الإدارة المحلية، علما بأن مدينة سحاب يتجاوز سكانها المئة الف نسمة، فهل يُعقل الاستخفاف والاستهتار بها لهذه الدرجة؟!!

وأردف ،"هل كُتب على هذه المدينة الظلم والتهميش حتى اصبحت هذه سياسة لكل الحكومات المتعاقبة في الاصرار على إيقاع الظلم على أبناءها، حتى تقوم ( ناقة صالح) كما يقول المثل".

ونعجب من حرمان  تمثيل أحد أعضاء المؤسسة بلجان اللامركزية أسوة بغيرهم من اعضاء باقي مؤسسات الإعمار الأخرى؛ بالرغم من ان الوزارة حسبتم حساب الأموات وعينت احد المرحومين في إحدى المحافظات ونسوا الأحياء في سحاب.

وأكد أبو زيد أنه انه لم يتم اي تنسيق او اتصال أو أرسال كتاب لمؤسسة إعمار سحاب بهذا الخصوص، بالوقت الذي سمعوا ناطق إعلام الوزارة وهو يبرر تسمية بعض المتوفين بالخطأ في إحدى اللجان، حيث قال أنه تم الاتصال والتنسيق مع مؤسسات الأعمار لتسمية منسبيها؟!

وتمنى في الختام أن تقدم الحكومة رداً مقنعا حول هذا الظلم الذي وقع على مؤسسة إعمار سحاب وبالتالي الظلم على أهل سحاب الأوفياء لوطنهم المخلصين لقيادتهم وهم ممن نذروا أنفسهم كغيرهم من أبناء الوطن لخدمته والذود عنه بالمهج والأرواح.

• إقرأ أيضاً : ابرز مخرجات لجنة الإدارة المحلية .. تعميق نهج اللامركزية
• إقرأ أيضاً : الأعيان يقر مشروع قانون البلديات و اللامركزية
• إقرأ أيضاً : الإعسار يختلف عن الإفلاس في اللامركزية