سرايا - بعد سنوات قضتها الأميرة اليابانية ماكو، حفيدة الإمبراطور أكيهيتو في انتظار الزواج من خطيبها الذي أثار الجدل، قررت أخيرا التنازل عن لقبها الملكي من أجله.

ومن المقرر أن تتنازل الأميرة عن أكثر من مليون دولار مخصصة لها، عند عقدها الزواج من زميلها في الدراسة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، أعلنت الأميرة خطوبتها من "كي كومورو" عام 2017، إلا أن العلاقة تعرضت لعراقيل من ضمنها خلاف مالي بين والدة كومورو وخطيبها السابق.

نقلت هيئة الإذاعة اليابانية يوم أمس السبت: "إنّ الحكومة ستوافق على تنازل الأميرة عن المبلغ، الذي يصل إلى 150 مليون ين (1.35 مليون دولار) نظير تخلي أفراد عائلة الإمبراطور عن ألقابهم للزواج من العامة، وذلك في ظل انتقادات الرأي العام لخطيبها."

وكشفت الهيئة أن الموعد المحدد للزفاف سيعلن الشهر القادم، بينما لم يقم أي مسؤول من وكالة رعاية القصر الإمبراطوري بالتعليق حتى اللحظة.

وبحسب تقارير محلية، يخطط الزوجان للانتقال إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد موجة من الانتقادات التي طالت كومورو بعد ظهوره في ولاية نيويورك بتصفيفة شعر على شكل ذيل حصان.

ومن الجدير بالذكر أن القانون الياباني ينص على حرمان الإناث من عائلة الإمبراطور من ألقابهن الملكية في حال زواجهن من أفراد العامة.