29-09-2021 09:22 AM
سرايا - نشر الفنان الكبير توفيق عبدالحميد عدداً من الصور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى من داخل بيته وهو يستلقى على ظهره ويداعب كلبيه، وهى المرة الأولى التى ينشر فيها الفنان الكبير صوراً من داخل بيته، ومن المرات القليلة التى يستخدم فيها صفحته على موقع التواصل الاجتماعى.
اليوم السابع تواصل مع الفنان الكبير توفيق عبدالحميد الذى كشف أنه يهدف من نشر هذه الصور إلى عدة أهداف أولها اعتزازه بكلبيه اللذان يعيشان معه فى بيته وتربطه بهما علاقة قوية ويحبهما حباً كبيراً.
وأوضح الفنان الكبير فى تصريحاته لليوم السابع أنه أراد بنشر هذه الصور أن يؤكد بأن هذه هى صفحته الحقيقية على موقع التواصل الاجتماعى بعد تعدد الصفحات المزورة التى تستغل اسمه وتنشر عنه أخباراً وشائعات ليس لها أى أساس من الصحة ومنها أنه أراد تحويل سيارته لتاكسى لأنه لم يعد مطلوباً فى الأعمال الفنية، على غير الحقيقة ، قائلاً: " أنا بيتعرض عليا شغل كتير وأنا اللى رافض لظروفى الصحية ولأنى لا أجد عملاً يثير شغفى، ولا أعرض نفسى لأحد كى أعمل"
وتابع الفنان الكبير :" لما أنشر صور من داخل بيتى يبقى الناس هتتأكد إن دى صفحتى وتعبر عنى لأن الصفحات المزيفة تستخدم صور من الأعمال الفنية والبرامج، ولن تنشر صور من بيتى"
وأردف عبدالحميد قائلاً: " كمان اللى بيربى كلاب أكيد مش محتاج زى الكلام اللى بتروجه الصفحات المزيفة"
وأكد الفنان الكبير توفيق عبدالحميد أن من بين الأهداف التى دفعته لنشر هذه الصور مع كلبيه على صفحته الشخصية هدف دينى ، موضحاً :" بعض التعليقات على الصور المنشورة ادعت نجاسة الكلاب وكراهية تربيتها فى البيت وهو ما رددت عليه بأنه ليس هناك نص قرآنى يؤكد نجاسة الكلب، ولا دليل من القرآن ، بالعكس لو كان الكلب نجساً ما جعمه الله مع أهل الكهف لأنه مخلوق وفى ولديه أخلاق ، كما أنه لا يتغذى على النجاسة مثل الخنزير، ولابد لنا من إعمال العقل فى هذه الأمور"
وأكد عبدالحميد أنه أراد بنشر هذه الصور أن تكون نوع من التوثيق لصفحته على طريقته وهى صفحة مفتوحة جمد بها الصداقات، قاائلا :" بعد كدة ممكن أنشر تكذيب للمعلومات المغلوطة المتداولة عنى ومنها معلومة العمل على تاكسى التى مللت من نفيها"
وعن متابعة العمل بالمسرحية التى أعلن الفنان الكبير أنه سيعود بها ووافق على بطولتها ويتعاون فيها مع المخرج المسرحى ناصر عبدالمنعم ، أكد الفنان الكبير أنه لم يبدأ البروفات بعد وأن عبدالمنعم لايزال يعمل على النص.