03-10-2021 02:36 PM
بقلم : علي الدلايكة
تتوالى التوجيهات الملكية الهادفة والتي يراد منها الوطن والمواطن والتي تنسجم وتتناغم وديدن الهاشميين في بناء الاوطان وتعزيز المسيرة ....
لقد كان لتشكيل اللجنة الملكية للاصلاح وما احتوت من محاور تهدف الى الوصول الى مستقبل سياسي يلبي الحاجات وعمل برلماني يختلف عن المعهود من حيث الاداء وادارة للحكم المحلي تنهض بالمناطق تنمويا وخدميا بعيدا عن البيروقراطية القاتلة الاثر الكبير في النفوس اذ انه وبعد تراكمات عديدة في سلبية الاداء وما اوصلنا الى العديد من مظاهر الفساد الاداري والمالي والذي نخر في طبيعة العلاقة بين المواطن والحكومة والبرلمان وكذلك ضعف الاداء الاقتصادي للحكومات المتعاقية والذي انعكس سلبا على المستوى المعيشي للمواطن الاردني وزاد من نسب الفقر والبطالة بنسب تدعو الى القلق ....كذلك التوجيهات الملكية باعدة النظر في قضايا اطالة اللسان المقامة بالمحاكم الاردنية والعمل على شمولها بعفو خاص حيث الحكمة والرأفة والحنو الملكي الهاشمي وحيث العفو عند المقدرة والذي هو رسالة تتكرر من حين الى حين لكي يعقل ويتعقل البعض وان يعود البعض الى الرشد والحكمة في القول وان نحافظ جميعا ونحترم طبيعة العلاقة التي تربطنا كاردنيون بآل البيت الاطهار علاقة الود والاحترام علاقة بنيت على ثقة متبادلة تراكمت وتعاظمت جيلا بعد جيل علاقة بنيت على قواعد قوية ومتينة من المحبة والتراحم وقناعة بان الحكم الهاشمي الرشيد هو اساس الاستقرار في الوطن وخارجه ...
ما تم من توجيهات جاء كضرورة لما تقتضيه مسيرة الوطن والمرحلة التي يمر بها الوطن والمنطقة عموما وهي ضرورة يجب اخراجها الى حيز الوجود والبناء عليها وتعظيمها وتأطيرها
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-10-2021 02:36 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |