بقلم : علي الدلايكة

هي ضريبة النجاح في كسب ود الجميع المنصفين من قادة دول العالم لجلالته واحترامهم له والاصغاء لما يقول والاخذ برأيه .... وهي ضريبة الثبات على المواقف وعدم التنازل عن الثوابت والتي طالما دافع عنها جلالة الملك وتصدى لكل المتآمرين عليها بقصد النيل منها ... هي ضريبة الصمود امام التحديات الطبيعية والمصطنعة وما يرافقها من مغريات نتيجة مواقفنا من قضايا الامة المفصلية والتي راهن علينا بها الكثيرون واهمون فيما يعتقدون هي ضريبة ان جلالته المحرك لكل عمل عربي مشترك ولكل توافق اممي والذي لا يروق للبعض ان يتم او يكون حيث الدبلوماسية الحكيمة والرشيدة وحيث استشراف المستقبل والنظر الى الامور والاحداث بواقعية ...هي ضريبة اننا دولة ووطن للجميع نفتح ابوابنا وقلوبنا لكل ملهوف ومظلوم يبحث عن العيش الكريم فارا من الاضطهاد والظلم نتقاسم والاخوة من ظيوفنا الاشقاء والاصدقاء سبل العيش الكريم ...لقد تعودنا وتوقعنا ذلك وان ذلك لن ينتهي ابدا لان البعض لا يريد جادة الصواب ولا يجد نفسه الا في الانحدار الى المستنقعات ....لا يضيرنا ما قيل وما يقال لان ثقتنا بأل البيت الاطهار امتن واصلب وانقى من تلك التراهات والخزعبلات.

• إقرأ أيضاً : التشويش الحالي و القادم
• إقرأ أيضاً : الصحافه الخارجية
• إقرأ أيضاً : سلام مربع للجدعان