بقلم : المهندس خلدون عتمه
لم تكن الإمطار الغزيرة ولا الثلوج ولا الرياح ولا شدة الحرارة ولا ظلمة الليل الحالكة لتعوق الرجال عن أداء واجبهم ونقل الرؤيا والرسالة بسرعة فائقة والتواني عن تقديم الخدمات.
بهذه المقال استطيع أن اعبر عن حجم المعاناة ونقل المسؤولة التي تقع على عاتق رجال الإشغال العامة عبر السنين في سبيل إيصال الخدمات إلى أصحابها بالرغم من كل الصعاب والظروف القاسية التي يمر بها هؤلاء الفرسان.
ولا أخال أحدا أن يخالفني الرأي أذا قلت عن هذه المقال بكل ما تعبر عنه وتعنيه تتجسد في واقع الحال لرجال الإشغال العامة الذين حملو على أكتافهم بروح الفريق الواحد وبمهنية عالية وتجسيد رؤيا ورسالة وزارة الأشغال العامة بشعار الأمانة والوفاء في الأداء والمحافظة على قدسية العمل وصونها متخطينا كل الظروف والعقبات التي يمر بها عبر كل الخطوط والطرق سوء كان ذلك تحت حرارة الشمس او في ظل برودة الشتاء .
ولا شك أن هذه الوظيفة التي تعد الحلقة الأخيرة في سلسلة العمليات الخدماتية والفنية المختلفة مرآة تعكس واقع الخدمات التي تقدمها الدولة وما آلت إلية من تطور في آلية العمل وسرعة انجازه وتيسيرها لتكون بمتناول يد كل إفراد المجتمع ودون تكاليف ودون اللتفاف للخلف من جراء أداء هذه الخدمات التي تقدمها وزارة الأشغال فضلا عن انتشار المتنامي لمكاتب ومديريات هذه الوزارة في شتى أنحاء الوطن والتي تقدم خدماتها المتنوعة بسهولة وسرعة وإتقان الذي لا يمنع من مكافئة هذه الوزارة بجائزة التميز لتكون بمثابة تكريم لهؤلاء الرجال الذين اثنوا عمرهم في خدمة الوطن .
ولما كانت هذه الخدمات تقدم من رجال أكفاء تحظنهم مؤسسة طموحة ونراهم يجوبون الطرقات لتقديم الخدمات على أكمل وجه فان ذلك يدعون لان نقدم لهم بطاقات المودة والتقدير والعرفان من خلال حسن التعامل معهم ومساعدتهم في توفير كل السبل لانجاز مهمتهم على المستوى الفردي او المؤسسي بالإضافة إلى مزيد من الوعي والمعرفة في التعامل مع الخدمات المقدمة من هذه الوزارة والاطلاع على الرؤيا ورسالة هذه الوزارة من تقديم الخدمات للمواطن في أرجاء الوطن لنسهم جميعا في التطوير المؤسسي والتطوير النوعي والكمي للخدمات التي تقدمها هذه الوزارة بقيادة وزيرهم المهندس يحيى الكسبي الذي قدم لهذه الوزارة قدم الانجاز وبقية الإعجاز والذي ينطبق علية المثل التلميذ الناجح من القائد الناجح وان الحديث عن هذه الوزارة لا يمكن حصر منجزاتها في سطور ولكن الاعتزاز به والتقدير لها مكمون في الصدور .