حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2903

كلمة حق في معالي محمد طلب أبو عليم رحمه الله

كلمة حق في معالي محمد طلب أبو عليم رحمه الله

كلمة حق في معالي محمد طلب أبو عليم رحمه الله

06-10-2021 10:12 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. خالد عيادة عليمات
يقف القلم والقلب في حيرة وتبقى الكلمات عاجزة عن التعبير عن عميد عشيرة العليمات الطبيب النقابي والوزير والنائب السابق لعدة دورات القامة الوطنية والزعامة القبلية والعشائرية معالي محمد طلب أبو عليم أبو نايف الذي وافته المنية بعد عمر حافل بالعطاء ومنذ نعومة اظفاره كان طفلا ذكيا ومحبا للاخرين سباقا الى فعل الخير، فقد نذر نفسه لخدمة وطنه ومليكة وأبناء وطنة فكان مخلصا وفيا بكل معنى الكلمة ولم يتوان يوما عن خدمة أبناء وطنة من كافة أرجاء الوطن ومن شتى الأصول والمنابت ويكفية فخرا ما وصفة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأنه أحد رجالاتة الأوفياء والمخلصين لوطنة واسد من اسود المجلس وأي تكريم أجمل من ذلك.
لذلك فان معالي محمد أبو عليم الذي عرفه الجميع صاحب النخوة والرجولة والشهامة والصدق وإصلاح ذات البين والجرأة في قول الحق عزيز النفس لا يحني جبينة إلا لخالقة صبورا على تحمل الصعوبات فقد وجدنا فيه ما يعز أن يوجد في الرجال الشرفاء الأوفياء وأي وصفا أجمل ما وصفة الشاعر البدوي:-
أشهد انك من الرجال الصناديق
فيك المروءة والرجولة والشهامة
نعم ان معالي أبو نايف الذي آمن من البداية بأننا كلنا شركاء في تحمل المسؤولية لبناء الأردن القوي فقد كان يؤم منزله ومنازل أشقائه يوميا العديد من المواطنين من كافة أرجاء الوطن من شتى شرائح المجتمع طالبي الحاجة فيقوم بمساعدتهم واضع مخافة الله بين أعينه ولم يترك طريقا إلا وسلكه ولا بابا إلا وطرقة في سبيل إراحة الضمير ورفع الظلم عن المظلوم وتم وصفهم أصحاب البيت المفتوح على مدار الساعة الذين لا يعرفوا أن يناموا و شخصا بحاجة إلى ذرة مساعدة.
نعم ان رحيل عميدنا أبو نايف كان صعقة للجميع ولكن نقول ما كان يقوله عندما كان يسمع بخبر فاجع لا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون.
نعم انه اذا جاء أجلهم لا يستقومون ساعة ولا يستاخرون فقد كان رحيله جسديا وستبقى أفعاله الحميدة في القلب والضمير والوجدان لكل ابناء الوطن الشرفاء وعزاءنا بمن خلفه من النسور أشقائه الشيخ سلمان ومعالي سليمان وابناءه نايف وزيد وحسين الذين تتلمذوا على يدية فتلعموا منه معنى الوفاء والولاء والانتماء وأنه من فرج لمسلم كربة في الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة وأنهم لا ينامون وشخص يطلب المساعدة فيسهروا لينام الآخرين فقد تربوا في بيت لا يعرف كلمة لا لصاحب الحاجة ومن يعرف أبو عليم لا يعرف الضيم.
رحمك الله أبا نايف بعدد ما ساعدت رحمك الله بعدد من طلب إليك الرحمة رحمك الله بعدد من قام بشييع جثمانك وعزائك ورحمك الله بعدد الشجر والحجر فإلى جنات الخلد.











طباعة
  • المشاهدات: 2903
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-10-2021 10:12 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم