06-10-2021 12:04 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
لأنكم القابضين على صباح الساريه ونشيد الصباح ، لأنكم مصباح النهار وشمعة الليل لأنكم في كل مثقالٌ لكلمه وحرف وطبشوره وصبوره مكتوب عليها قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا كنتم رائحة الخروج من غياهب الجهل ..
وكنتم القلم الجاد برسم صورة التنوين...
وكنتم الفارس الذي ما سقط حبره وسال ...
كنتم فارس الحدود وتعب القرى المخضبه بكتاب خديجه وسالم وبستان الزيتون الرومي القديم ، حين كان السلام يقف شامخاً على باب السؤال كان ضجيج قواعد اللغه وأبجديات مراسم التلوين تخرج عنوه لمن لايجيد المبتدأ من الخبر ومن لايعرف اللوان الطيف كيف جاءت بهذا الرسم الكوني العظيم ...
انتم مشاعل الأرض العطوف، وأنتم سقاية حقول القمح وعصافير الدحنون حين تميل مع ربيع الأرض حين كان يأتي بعد آذار ، وأنتم رسول الأرض حين غاب جبريل تُعلمون كيف يصاغ الحرف وكيف يكبر الوطن في عيون الطلبه ،وكيف تساميتم على جراح الكتاب حين اقصته غياب اندلس الحضارة ورددتم مع عائشه الحره حين وقف عبدالله الصغير يتلفت مذهولأ ...فغياب اللغه العربيه من أرقام الرياضيات وزج المستعمر الرقمي الجديد جعلنا اليكم نعود لنسلم ونعلم عبدالرحمن وجمانه ولفيف القابضين على جمر الحروف كيف تصاغ مفاهيم حب المعلم حين يقف في صباحات كانون ليقول
بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدانِ ومن نجدٍ الى يمنٍ الى مصر فتطوانِ
سلاما عليكم في صباح السلام المرسوم في واحة الدرس والقصيده والسلام على المعلم حين يمسي وحين يصبح