سرايا - علمت "سرايا" من مصادر مطلعة أن كل ما يُقال عن لقاء الخصاونة مع شخصيات طبية "أطباء و وزراء سابقين" للبحث عن وزير صحة جديد "خليفة" لفراس الهواري غير صحيح، خاصة في خلال الأيام الماضية.

المصادر نفسها أكدت أن الأسماء الـ3 المتداولة لنائبين سابقين "أطباء" يملكان خبرة بالشأن الطبي و الصحي و لهم دراسات متعددة إضافة للإسم الثالث و هو مدير مستشفى حكومي كبير و ذو منصب في وزارة الصحة، و يتم الاستعانة بخبراته من قبل الهواري، غير صحيحة، فلم يقم الخصاونة بلقاء الـ3 أسماء و لم يستدعي أي منهم لمناقشة الاستغناء عن فراس الهواري، وزير الصحة الحالي.

فيما أشارت المصادر أن رئيس الوزراء يقترب من إجراء تعديل وزاري رابع على حكومته، و لكن الهواري حتى الساعة لم يسقط من حساباته، و ينتهج الخصاونة في هذا القرار نهج الإصلاح و ليس التغيير، صحيح أن هناك أخطاء في الصحة و القطاع الطبي، أدت لوقوع ضحايا أخطاء طبية، إلا أن الخصاونة يرى في الهواري الشخص المناسب للرقي بوزارة الصحة، و هو الذي ينتظره بمخرجات قريبة لهيلكة الوزارة و إصلاح الأخطاء تدريجياً، و هذا الأمر من المتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال الأسبوعين المقبلين و الذي سيحتوي أيضاً خطة لهيكلة إدارة المستشفيات الحكومية