حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17459

70 دينار نقدا تنكة الزيت لموظفي القطاع العام

70 دينار نقدا تنكة الزيت لموظفي القطاع العام

70 دينار نقدا تنكة الزيت لموظفي القطاع العام

09-10-2021 08:16 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اطلقت النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون ووزارة الزراعة أمس الحملة الوطنية العاشرة لتسويق زيت الزيتون الأردني لموظفي الدولة، وبأسعار تصل إلى 70 دينارا للتنكة الواحدة نقدا و80 دينارا بالأقساط.

وستقوم الوزارة للسنة العاشرة على التوالي بالتعميم على الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية، حول توفر عبوات زيت الزيتون لموظفي القطاع العام بأسعار تشجيعية، نقدا وبالأقساط المريحة، فيما تقوم النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية بتوفير الزيت ذي الجودة العالية وحسب المواصفة المحددة من قبل الوزارة، وتسليمه لموظفي الدولة بعد خضوعه للفحص الحسي والكيميائي وإجازته من قبل اللجنة المشكلة لهذه الغاية.

وقال وزير الزراعة خالد الحنفيات إن الحملة تمثل وسيلة مباشرة لتسويق زيت الزيتون وتساعد مزارعي الزيتون، كما تدعم وصول منتج آمن وذي جودة عالية وبالتقسيط لموظفي الدولة.

وبين الحنيفات ان سعر عبوة الزيت 16 كيلو يبلغ 70 دينارا نقدا، و80 بالتقسيط لهذا العام، بما يضمن وصول منتج عالي الجودة للموظفين بأسعار مناسبة.

من جهته، بين أمين سر نقابة أصحاب المعاصر حسين البشارات أن الحملة تشكل دعما للمزارع وموظف الحكومة الذي لا تسمح قدرته الشرائية أحيانا على شراء الزيت نقدا، متوقعا تسويقا جيدا كون إنتاج الزيت في هذا العام في حده الأدنى.

وأكد البشارات ان هذه الحملة تحقق كل عام الأهداف المرجوه منها في التسهيل على موظفي الدولة ببيعهم زيتا بأقساط مريحة وضمان حصولهم على الزيت من مصادر موثوقة، فضلا عن زيادة الاستهلاك لهذا المحصول الذي يشكل قيمه صحية واقتصادية مضافة.

من جانبه بين رئيس اتحاد المزارعين عودة الرواشدة ان الوزارة تبذل جهدا كبيرا في تسويق محصول زيت الزيتون.
وكان نائب رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون نضال السماعين بين في تصريح سابق أن التقديرات الأولية الصادرة عن النقابة العامة تؤشر إلى انخفاض إنتاج زيت الزيتون للموسم الحالي مقارنة بالعام الماضي، واصفا إياه بـ”السيئ”، فيما توقع أن يصل الإنتاج هذا العام إلى 170 ألف طن مقارنة بالعام الماضي الذي وصل إنتاجه إلى 250 ألف طن، منها 30 ألف طن للتخليل و140 ألفا طن للعصر.

وعزا السماعين حينها سبب انخفاض الإنتاج إلى تذبذب مياه الأمطار، حيث كان الموسم المطري الماضي ضعيفا للغاية، إضافة إلى توافر كميات من العام الماضي تقدر بنحو 5 آلاف طن، ودخول كميات أخرى من زيت الزيتون من دول مجاورة خلال العامين الأخيرين، عن طريق “الاستيراد غير الشرعي”، بحسب وصفه، متوقعا أن يتراوح سعر صفيحة (تنكة) الزيت البكر الممتاز لهذا العام ما بين 65 و75 دينارًا.

وأكد أن التقديرات ستكون أدق مع افتتاح المعاصر بعد منتصف الشهر الحالي، والتي يستمر عملها حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وكان وزير الزراعة خالد الحنفيات توقع في تصريح سابق أن تصل كميات ثمار الزيتون للموسم الحالي إلى 170 ألف طن، فيما ستكون الكميات الموجهة إلى المعاصر 131 ألفا، وأن يصل إنتاج زيت الزيتون إلى 21 ألف طن، منها 39 ألفا للتخليل، مبينا أن كمية الإنتاج للموسم الحالي انخفضت، بسبب تدخل العوامل المناخية، والتباين في درجات الحرارة أثناء فترة الإزهار، وتأثر المناطق الجنوبية بالانحباس المطري.

وأضاف انه كانت هناك تشوهات حقيقية جراء الكميات التي دخلت الأردن عبر الاستيراد، وفاضت عن الحاجة العام الماضي، ما أثر على الأسعار وأصبحت “غير عادلة وغير متوازنة بين المنتج والمستهلك، لذلك، كان قرار الحكومة بدعم كل كيلو يتم تصديره إلى الخارج بدينار”.











طباعة
  • المشاهدات: 17459

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم