حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 41480

الفحيص و”لافارج”: تطورات تضع الأزمة على طريق مسدود

الفحيص و”لافارج”: تطورات تضع الأزمة على طريق مسدود

الفحيص و”لافارج”: تطورات تضع الأزمة على طريق مسدود

09-10-2021 11:26 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - جريدة الغد


البلقاءالسلايدر الرئيسيمحافظات
الفحيص و”لافارج”: تطورات تضع الأزمة على طريق مسدود
منذ ساعة واحدة
جانب من اعتصام أهالي الفحيص مؤخرا في سياق الأزمة مع "لافارج"- (الغد)
ADecrease font size. AReset font size. AIncrease font size.
محمد سمور

البلقاء- يبدو أن التطورات الجديدة التي شهدتها الأزمة القائمة بين أهالي الفحيص وبلديتها من جهة، وشركة مصانع الإسمنت الأردنية “لافارج” من جهة أخرى، تنذر بتعمق تلك الأزمة، مع تمسك كل طرف بموقفه.
أهالي الفحيص وكذلك بلديتها يؤكدون رفضهم القاطع لخطة إعادة التنظيم التي تطرحها الشركة بوصفها مجحفة بحقهم، فيما ترى الشركة التي حصلت في نهاية أيار (مايو) العام الماضي، على أول قرار قضائي من نوعه في تاريخ المملكة، ويتعلق بالموافقة على لجوئها للإعسار، أن الخطة هي المخرج الوحيد للأزمة، وتحقق التوازن بين جميع الأطراف.
ويسود اعتقاد بين الأهالي بأن عملية الإعسار التي لجأت إليها لافارج قبل أكثر من عام، ما هي إلّا محاولة منها للهروب من الاستحقاقات القانونية المتعلقة بإعادة تأهيل أراضي مصنع الإسمنت، وحتى الجزء منها (273 دونماً) الذي تتحدث عنه الخطة، وتنوي بيعه لتسديد ديونها، يقع على حدود الحفر بقاطع كبير (بعضها على بعد 30م وبعضها الآخر على بعد 100م)، وهذا غير كاف وغير قانوني من وجهة نظرهم، باعتبار أن القانون ينص على أن المسافة بين حد الحفر والأراضي المراد بيعها يجب ألا تقل عن 500م، حفاظا على السلامة العامة، ولتوفير حماية كافية لأي أبنية ستقام على تلك الأراضي.
ولعل أبرز التطورات المتعلقة بالأزمة منذ بدء تصاعدها قبل أسبوعين، عندما تأجل اجتماع “دائني الشركة” الذي كان سيشهد طرح خطة إعادة تنظيم الشركة من قبل وكيلها، احتجاجات، أدت إلى تأجيله أسبوعين (أي يوم غد)، هي إصدار جمعيات عشائر الفحيص بيانا قبل أيام، حذرت فيه من تمسك الشركة بخطتها، تلاه إصدار الشركة لبيان لوحت فيه باللجوء إلى التصفية، لا سيما مع وجود إضراب أيضا للعاملين في المصنع بمحافظة الطفيلة، فيما اعتصم عدد من أبناء الفحيص أمس، أمام مصنع الشركة في المنطقة، وجميعها معطيات تدفع باتجاه التصعيد المتبادل.
من جهتهم، أكد كل من رئيس بلدية الفحيص الأسبق، جريس صويص، ورئيس منتدى الفحيص الثقافي، المهندس جريس غطاس، والناطق باسم الجمعيات العشائرية في الفحيص، جميل مضاعين، أن “الاحتجاجات السلمية والحضارية ستستمر من قبل الأهالي والناشطين في الفحيص، ما لم يتم الوصول إلى حلول منصفة، وليس فيها أي تغول من قبل طرف على حساب الطرف الآخر”، مشيرين إلى أن معاناة الفحيص مع مصنع الإسمنت لا سيما على المستوى البيئي، تمتد لنحو 70 عاما. الغد








طباعة
  • المشاهدات: 41480

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم