حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,29 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13837

بالفيديو .. تعرف على الشهيد أنطون الشوملي أحد أبطال الانتفاضة الأولى

بالفيديو .. تعرف على الشهيد أنطون الشوملي أحد أبطال الانتفاضة الأولى

بالفيديو  ..  تعرف على الشهيد أنطون الشوملي أحد أبطال الانتفاضة الأولى

12-10-2021 09:29 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أحد شهـ.داء الانتفاضة الأولى في بيت ساحور بمحافظة بيت لحم. سجن مرات عديدة بسبب نشاطه الجماهيري في التظاهرات مفضلا المشاركة بها على اللعب في كرة القدم..
قصة الشهيـ.د أنطون الشوملي مع شيرين موسى حبش

كي لا ننسى.... الشهيد الفلسطيني أنطون لويس الشوملي

ولد أنطون لويس الشوملي في 2 نيسان 1970 في بيت ساحور من أسرة فلسطينية كادحة، بدأت حياة أنطون الكفاحية وهو في الثالثة عشرة من عمره، حيث انتقل إلى العمل الاجتماعي من خلال انتمائه لشبيبة دير اللاتين، وقد كان لاعباً من اللاعبين الممتازين حيث عرف بخلقه ورغبته بالتطور. التحق الشهيد في صفوف الجبهة الشعبية في العام 1984، وفي العام التالي، عام الملاحقة والتصدي والصمود، عام 1985، تم اعتقال أنطون بتاريخ 24/8/1985 بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية وحكم عليه لمدة عشرة أشهر. لاحقه الاحتلال فاعتقل للمرة الثانية في 10/4/1988، حيث تعرض كباقي المناضلين للقمع والتعذيب في سجني الظاهرية والنقب الصحراوي. وقد زادته هذه التجربة تحدياً وإصراراً وعنفواناً، حيث خرج في 9/10/1988 ليلتحق مجدداً في خندق الانتفاضة مع رفاقه في الجبهة الشعبية.

Posted by ‎‎ on ...


في أيلول 1989 حاول الاحتلال اعتقاله، فلم يفلحوا، وأصبح مطارداً. وفي هذه الفترة تعرضت بيت ساحور للحصار والتجويع بسبب حملة المداهمات الضريبية، فشارك في إحضار المؤن للبلدة لتوزيعها على جماهير البلدة المحاصرة. وقد استمر في نضاله وعطائه إلى أن وقع في الأسر يوم 10/4/1990 حيث أمضى في سجن النقب خمسة أشهر ليفرج عنه في 10/9/1990. وكالعادة التحق فوراً بصفوف الرفاق ليكمل مسيرة نضاله وتضحياته. استشهد يوم السبت 2/5/1992 في مظاهرة بمناسبة عيد العمال العالمي، حيث رفض الشهيد أن يشارك في مباراة كرة قدم مع إحدى الفرق الرياضية، لقد اتخذ قراره بالمشاركة في عيد العمال بطريقته الخاصة، فاستشهد.. وقد كان استشهاده صرخة للتقدم في هذا الزمن، زمن الردة .. كان استشهاده يعلن، الموقف هو الموقف، المجد هو المجد، فلا ردة ولا استسلام. فسلام لك يا صديقي ورفيقي وستبقى حيا بقلوبنا.











طباعة
  • المشاهدات: 13837

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم