حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,7 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3575

قصةَ نجاحِ لاعبةٍ ناشئةٍ

قصةَ نجاحِ لاعبةٍ ناشئةٍ

قصةَ نجاحِ لاعبةٍ ناشئةٍ

12-10-2021 10:01 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : حنين معلا الزيود
شهد أبو شرف مواليدَ الزرقاءِ بعمرِ الستةِ عشرَ عاماً، لاعبةٌ ناشئةٌ متميزةٌ موهوبةٌ ومحترفةٌ تتميزُ بروحِ الفريقِ والتعاونِ وتتمتعُ بالأخلاقِ العاليةِ وتثابرُ على نفسها بالتمريناتِ كَلَّ منْ يراها يرى فيها اللعبُ بتميزٍ تعشقُ كرةَ القدمِ فلديها الصفاتُ المبدعةُ بِكُلّ شيءٍ.



بدايتها لحبها لكرةِ القدمِ عندما كانتْ تشاهدُ المبارياتُ على شاشةِ التلفازِ وتتابعُ بِكُلّ شغفِ التمارينِ اليوميةِ للأنديةِ ويكبرُ حبها لكرةِ القدمِ كَلَّ يومٍ.


وكانتْ والدتها المشجعةُ والداعمِ الأقوى لها، ساندتها في ممارسةِ هوايتها ووضعتْ كَلَّ الإمكانياتِ لكيْ يصبحَ حلمُ ابنتها بلعبِ كرةِ القدمِ حقيقةً، شهد ترعرعتُ بأحضانِ والدتها كبرتْ وصقلتْ شخصيتها لتطمحَ في تطويرِ ابنتها، وبدايتها بالمشاركةِ في الكثيرِ منْ تمارينِ مراكزِ الأميرِ علي ابنِ اَلْحُسَيْن للواعداتِ.



اللاعبةُ شهد تطمحُ لتكونِ لاعبةٍ أكثرِ احترافٍ، تتدربَ الآنَ داخلَ العديدِ منْ الأنديةِ في دُورِي الناشئاتِ الذينَ أشادوا بدورِ ولية أمر شهد وبدعمها لها.


لتصبح شهد اليومِ لاعبةً ناشئةً محترفةً تملكُ السرعةُ والإصرارُ، طورتْ مستواها للأفضلِ حيثُ لعبتْ جميعَ مبارياتها أساسياً مركزها قلبَ دفاعٍ ، ساهمتْ أيضاً بالعديدِ منْ الأهدافِ، هيَ لا تؤمنُ بأنها الأفضلُ ولكنْ تطمحُ بأنْ تكونَ الأفضل بالمستقبلِ القريبِ فلديها أسلوبٌ خاصّ باللعبِ فهيَ تعيشُ بحلمٍ لا تريدُ الاستيقاظَ منهُ، وتطمحَ أيضاً لتمثيلِ فريقِ مدينتها مستقبلاً، نتمنى لها كَلَّ النجاحِ والتفوقِ.



بعدُ تحيقيقْ حلمها على أرضِ الواقعِ الآنِ شهد تعزفُ الكرةُ بأقدامها ، واليومُ هناكَ فرصٌ لا أحدَ يعرفُ ما إذا كانتْ ستأتي مرةً أخرى في المستقبلِ، لكنْ يجبُ أنْ يتمَ استغلالها لتحقيقهِ.


فنحنُ نشيدُ باهتمامِ دورِ أولياءِ الأمورِ في دعمِ أبنائهمْ، فنحنُ بِالْأُرْدُنِّ ندعم كُلّ طاقاتِ ومواهبِ شبابنا وشاباتنا، بالإضافةِ يوجدُ لدينا الكثيرَ منْ الأفرادِ ذو كفاءاتٍ رياضيةٍ عاليةٍ تَسْتحِقّ تسليطَ الضوءِ عليهمْ.



اللاعباتُ واللاعبينَ الناشئينَ فأنتمْ الأساسُ لمستقبلِ الرياضةِ المشرقُ لأردنا الحبيبُ.








طباعة
  • المشاهدات: 3575
هل أنت مع عودة خدمة العلم بشكل إلزامي؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم