سرايا - حسين السلامين - انتقد التربوي المتقاعد أحمد عقيلة الفرجات وبشده عدم قبول إبنه الوحيد وفلذة كبده لدراسة الطب بالجامعات الاردنيه رغم حصوله على معدل 91% في امتحان الثانوية العامة للفرع العلمي لهذا العام، فيما أنه قد تم قبول طلبه لدراسة ذات التخصص بمعدل 85%.

وأوضح لسرايا إنه أرسل ابنه للدراسه خارج الأردن على نفقته الخاصة كونه لم يحصل على مقعد دراسي في جامعات الوطن، حيث أن ذلك كان هو الخيار الوحيد والصعب والمر أمامه.

وبما أن الأردنيين متساوون في الحقوق والواجبات تساءل الفرجات لماذا يتم التمييز بين أبنائهم الطلبة في عملية اختيارهم لدراسة الطب، مشدداً على ضرورة تحقيق العدالة لجميع الطلبة بهدف أشعارهم بأنه ليس هنالك انتقاص بحقوقهم المشروعة.

وأشار إلى خبرته وخبرة زوجته التربوية الطويلة في وزارتي التربية والتعليم والشباب، والتي كان عنوانها الدائم النجاحات الكبيرة والمتميزة.

وقال: أضع هذه المظلمة الهامة التي وقعت على ابني أمام المسؤولين الحكوميين من أصحاب الضمائر الحية و برسم الإجابة عليها.

يذكر أن عدد لا يستهان به من الأردنيين قد اضطروا مجبرين على إرسال أبنائهم الطلبة الناجحين في التوجيهي، وممن يحملون معدلات في التسعينات لدراسة الطب في العديد من الجامعات العربية رغم صعوبة أحوالهم المعيشة وضيق ذات اليد، وذلك بهدف عدم تركهم يعيشون ظروف نفسية واحباطية في ظل أنه سيفرض عليهم دراسة تخصصات لا يرغبونها في الجامعات المحلية حال بقائهم في المملكة.

• إقرأ أيضاً : طلبة توجيهي" رفع المُعدل "ظلمنا"
• إقرأ أيضاً : الشواربة يدير العاصمة بالإحراجات والضغوطات .. اوقف "مصعد علاء" و ترك الحبل على الغارب لـ "مقاول دابوق"
• إقرأ أيضاً : صحة جرش: نتائج محطة المياه الأولية سليمة