بقلم : دحام مثقال الفواز
من سنوات ليست بالقريبة ولا البعيدة ( ونقدر نحكي بعيدة )
لكن البعد بالحنين لما تحن لتلك الايام اللي لما نحكيها للجيل الحالي او الجيل القديم لما يحكيلنا، يا ريت ويتمنون ونتمنى أنها نرجع.

المشكلة عندنا بالمسؤولين، وخلينا نحكي اصحاب القرارات.
المهم مع قربي من اكثر من جهة من جميع الجهات والعلاقات، اكتشف واشوف كيف الامور تمشي.

ع كل حال قبل اكم يوم كتبت بوست يحكي عن الاقالات للمسؤولين،
فأكيد انه الان هو الوقت المناسب لتجلس مع مسؤول تم احالته ع التقاعد بشكل مفاجئ وتقعد معاه مباشرة، لانه بالقعدة يكون زعلان ورح يفرط المسبحة مباشرة.

الان لما تتعمق بالقعدة( عند بعضهم طبعا ) وقتها تتفاجئ انه اعز اصحابك هو اللي موصله للحنفية ومعلمه كيف يفتح الحنفية.
يبلش اخونا يفتح الحنفية، ولا يحكي لصاحبه اللي وصله للحنفية كيف طعم المية وكيف الطريقة اللي يشرب من الحنفية مباشرة بدون كاسة.

المهم وضعنا انا اسميه ( دبرونا يا شباب ) عرفونا يا شباب. وصلونا يا شباب..

وهذا اللي ماشي هاي الايام عندنا، الأكثرية ماشيين على هذا المنوال، غير اللي يجيب امه عشان إدبره.
دبرنا يا فلان عند فلان.

لما يمسك فلان يترك صاحبه فلان اللي وصله لفلان.
لما يمسك فلان يترك فلان ابن الحلال اللي وصله لفلان، ويستفيد من فلان ....
وعلى فكرة الأكثرية ماشي على قاعدة ( ادعس واطلع )

وضعنا دبرونا يا شباب، وبعد ما يطلع يزعل يفرط هالمسبحة.
بس يا ريت يذكر صاحبه اللي وصله لفلان وعرفه عليهم بالخير...

بعدها يدورو ع تعاليل لعلهم يدورو ع فلان جديد يعرفهم ع فلان ... بس مشكلتهم يفرطو المسبحة...

ع كل حال... الوضع كله ... دبرونا يا شباب.

دحام مثقال الفواز