بقلم : علي القيسي

في أيام الخير وصون السمعة والكرامة في مجتمعنا المحافظ المتميز بالوقار والحشمة كان الناس يمارسون حياتهم بهدوء وخصوصية لكل فرد وعائلة ثمة مناسبات مختلفة عائلية داخل البيت وتنتهي دون أن يعلم بها سوى القليل ،،، أما اليوم فهناك أشياء كنا لانراها سابقا محرمة وفي مناسبات كانت خاصة جدا وممنوع مشاهدتها إلاّ للعائلة الصغيرة كان هناك ،،نساء مستورات ورجال في كامل اتزانهم ووقارهم أما اليوم فنشاهد كل اسرار الناس ،،بيوتهم حدائقهم غرف نومهم طعامهم ،شرابهم ،،أزياء النساء ،،وكحل عيونهن وعدساتهن ورموش عيونهن ونشاهد المطبخ وطاولة الأكل وما عليها من أصناف الطعام وما لذ وطاب ،، نشاهد أيضا أطفال حديثي الولادة وهم يخرجون للحياة ،،نشاهد نساء في مركبات باذخة وهن يصورن فيديو غنائي هابط ،،نشاهد نساء يشكنّ عنف ازواجهن في النوم ،،وعدم الاهتمام بهن ،،بعد الزواج ،،نشاهد في الفيس رجلا يتكلم عن منتجات تزيد الرغبة وتقوي العلاقة ،،نعم هبوط مابعده هبوط وميوعة وزيف ويأس وغش وخداع وكذب ونفاق واستعراض وعرط ولا حول ولا قوة الا بالله .