سرايا - أكدت حركة حماس اليوم الأربعاء في بيانٍ رسمي، أن المقاومة الفلسطينية ترى في المناضلين العرب الذين دافعوا عن فلسطين بأنهم أبناء فلسطين وأبناء المقاومة ولا يمكن أن تتخلى عن واجبها الديني و الأخلاقي و الإنساني نحوهم ولن تخذلهم أبدًا.

وأكد الناطق باسم حماس فوزي برهوم لوكالة "صفا" أن المقاومة الفلسطينية أثبتت أنها الأمين على قضايا شعبنا وقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية الأسرى والمسرى والمقدسات.

ووجه تحية خالصة إلى أسرانا البواسل والأسرى العرب كافة في سجون الاحتلال الصهيوني الذين دافعوا عن فلسطين والمقدسات وعن قضايا الأمة ومصالحها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه ومخططاته.
ودعا برهوم البرلمانيين العرب وكل أحرار الأمة وشعوبها لتشكيل أكبر حاضنة لشعبنا ولمقاومته البطلة التي يحاول الاحتلال جاهدًا وصمها بالإرهاب، والعمل المستمر على دعم وإسناد شعبنا وتعزيز صموده بمواجهة المحتل ومخططاته.

وكان البرلمان العربي دعا المقاومة الفلسطينية لضم الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني والبالغ عددهم 21 أسيرًا ضمن أي صفقة أسرى مقبلة مع الاحتلال.

وطالب البرلمان في بيانه الختامي بتشكيل لجنة تقصي حقائق من الأمم المتحدة لزيارة السجون الصهيونية والوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ومنهم المضربين عن الطعام والأسرى الفارين الذين تم القبض عليهم مجدداً ويتعرضون لأسوأ أنواع التعذيب والقسوة.

كما طالب بالتحقيق في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين وعدم تسليمها لذويهم، مؤكدا أن هذا "عمل غير مشروع إنسانياً وقانونياً، وجريمة دولية تستوجب المتابعة والعقاب".

وقال "ما زال الاحتلال يحتجز حوالي 68 جثماناً منذ عام 2016، ونحو 254 جثمانا بمقابر الأرقام الجماعية".

ودعا البرلمان العربي برلمانات العالم والبرلمانات الإقليمية والاتحاد البرلماني الدولي والأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمات حقوق الإنسان ذات الصلة، للتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى والمعتقلين.

وحث برلمانات الدول الأطراف في اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة لعام 1949 لحث حكوماتهم لعقد مؤتمر عاجل لبحث قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.