21-10-2021 12:39 PM
سرايا - مصعب عليوة - قال مدير مديرية الزيتون في وزارة الزراعة أسامة قطان، أن وزارة الزراعة لا شأن لها بتحديد أسعار لأجور عصر زيت الزيتون.
وأوضح قطان، أن دور وزارة الزراعة تنسيقي مع كافة الجهات المعنية، حيث انه وبحسب القانون لا يمكن للوزارة فرض او تحديد سقوف سعرية للأجور، فالجهة المخولة بتحديد الاجور هي نقابة أصحاب معاصر ومنتجي الزيتون.
وأشار إلى أن ارتفاع الاجور جاء نظراً لارتفاع كلف الشحن، كما أن احد مبررات النقابة جاءت بعدم ارتفاع أجور بدل عصر زيت الزيتون منذ 2017.
وبين إلى أن الوزارة تقف دوماً مع المزارع وهو صاحب الأولوية الكبرى، فقد حاولت الوزارة التفاوض مع نقابة أصحاب المعاصر والمعنيين بشأن هذا الامر مؤخراً للتخفيف على المزارعين.
اما فيما يتعلق بموسم قطاف الزيتون الحالي، أشار قطان في حديثه لسرايا، بقطف ثمار الزيتون لإنتاج الزيت، بعد أن يتم تلون ما يزيد على 70 % من الثمار على الشجرة تلونًا كاملًا باللون البنفسجي الغامق أو الأسود.
كما نصح المزارعين بعدم خلط الزيتون الساقط على الارض مع الثمار السليمة التي تقطف من على الأشجار وعصرها، لانها ستؤدي إلى ظهور الطعم العفني والترابي، ومن الممكن ان يصبح الزيت الناتج غير قابل للاستهلاك البشري، حيث يفضل عصر ثمار كل صنف وحده وحسب درجة النضج وإعطاء الأولوية لأفضل أنواع الثمار.
ودعى قطان عبر سرايا المزارعين لعدم وضع ثمار الزيتون بـ"شوالات بلاستك او خيش" لعدم حدوث أي تفاعلات تنعكس سلباً على جودة الزيت، فالافضل جمع الثمار في صناديق بلاستيكية ذات تهوية، تتضمن فتحات جانبية تسمح بمرور الهواء.
وفي ختام حديثه لسرايا، نصح قطان بالتنسيق بين المزارعين واصحاب المعاصر لتحديد موعد لعصر كميات الزيتون التي يريد عصرها حتى لا يطول وقت بقاء ثمار الزيتون، مما يؤثر على جودة الزيت، كما يفضل ان تكون درجة الحرارة في المعصرة اقل من 30 درجة مئوية، وذلك للحد من عملية الأكسدة.