بقلم :
تغريدة ورّطت رجل الأعمال المقيم في الإمارات حسن اسميك، وكشفت عدم معرفته بمعنى حل الدولة الواحدة.

تورّط حسن اسميك بما لم يكن بالحسبان، بدا أنه لا يعرف ولم يمر عليه نهائياً مصطلح (حل الدولة الواحدة) التي يظن المقصود منه هو حل الدولة الواحدة بين الأردن وفلسطين، بينما هو مصطلح سياسي المقصود منه تحويل فلسطين من البحر الى النهر كتلة سياسية واحدة فيها الفلسطينيون واليهود مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات، وبهذا يتفوق الفلسطيني في العامل السكاني.

هو على أية حال، هو حل يرفضه المحتل رفضاً قاطعاً باعتباره مصيبة له، لكن ما الذي تورط به رجل الاعمال المقيم في الامارات حسن اسميك؟

الرجل كتب تغريدة جاء فيها: هل تعلمون أيها المخّونون أن أكثر من 31% من الشعب الأردني يؤيدون حل الدولة الوحدة هذا وفقاً لاستطلاع أجرته "نماء للاستشارات الاستراتيجية"!، فهل ثلث شعبنا تطاله تهمة الخيانة؟

بهذه التغريدة يظهر بوضوح أن اسميك "جاهل" سياسياً، ويظن أن المقصود من حل الدولة الواحدة هو بين الاردن والفلسطينيين، تخيلوا.

على العموم مدير مركز نماء للاستشارات الاستراتيجية، د. فارس بريزات سارع للرد على اسميك بتعليق على تغريدته جاء فيها: حل الدولة الواحدة هو فلسطين التاريخية للفلسطينين والاسرائيليين، وليس ما ذهبت إليه، القراءة المجتزأة والخاطئة التي قمت بها للاستطلاع تعبّر عنك وليس عن الاستطلاع ونتائجه.

هذا الجاهل في المفاهيم السياسية نشر مؤخراً مقالاً طالب فيه بضم الضفة الغربية إلى الأردن ومنح الفلسطينيين في الضفة الجنسية الأردنية، لنقل جائحة الاحتلال الصهيوني من الضفة الغربية الى الضفة الشرقية بكل ما فيها من جراثيم وفايروسات وسرطانات خبيثة.