25-10-2021 10:10 AM
بقلم : المهندس خلدون عتمه
تتململ الحكومة وتتهيا للاعلان عن موعد خروج مهرجان جرش للثقافة والفنون من غرفة الانعاش مثلما هم اهل جرش العظيمه وبعد ان اصبح أهم المهرجانات عربيا وعالميا ولكن هنالك تخاذل بتصفية هذا المنجز الوطني الاردني الذي نتج عن تعب القيادة الهاشمية وبعض المسؤولين الأردنيين إلى تدني في العمل الثقافي وأصبح من ضمن مؤامرات على أبناء المدينة لاسباب تعلمها الادارة ولا نريد الخوض فيها.
هذا المهرجان الثقافي الاول والذي احتوته مدينه جرش التاريخية وقد انطلق عام1981برعاية ملكية ساميةواصبح حديث العالم يتردد اسمه على كل لسان ويتغنى به الشعراء والأدباء والمثقفين وتصدح له الاصوات من خلال الفرق المشاركة من جميع أنحاء العالم لاستبدال الثقافات مع جميع دول العالم وتعشش ذكرياته في مخيله الكثيرين ليكون صديق القمر والنجوم.
كان قد ادخل الانعاش ولاندري هل تعافى جيدا واصبح بمقدوره الوقوف على قدميه سيما وان الحكومةجاده باظهاره على الساحة كمولود جديد وسيما ان اصبح أبناء هذه المدينه التاريخية في حالة استياء من الاداره الجديده التي تعمل على إبعاد أبناء المدينه أبناء جرش لتمنعهم من الاستفادة من هذا المنتج الاردني وأصبحت الاستفادة لمن يريد باستثناء أبناء المدينه علما بان من يتأثر بإقامة هذا المهرجان هم أبناء جرش وقد يؤثر سلبياً على الكثير من الخدمات عند إقامة هذا المهرجان .
يذكرني انطلاقة مهرجان جرش للثقافة والفنون في عام ١٩٨١ م ودور الحكومة منذ هذه الولاده كمثل الذي يمتلك حافله بنفس الموديل وأصبحت قديمة جدا ولكن يتمسك بها صاحبها ولكن تحتاج إلى صيانة ميكانيك لتستمر بقوة ونشاط إلى أن بعثها إلى ميكانيكي ضعيف وليس لدية الخبره الكافية لإعادة الحافله إلى ما كانت علية وأنني على يقين بأن هذه الحافله هنالك من يستطيع أن يجعلها تضاهي موديلات الحديثة بادارته ومعرفته وخبراته والحكومة يجب أن تتعامل مع مهرجان جرش للثقافة والفنون باصحاب الاختصاص ليعود مهرجان جرش بحلته الجديده ويكون قادر على التغيير وإفشال المحسوبية والواسطة لأن هذا ما افشل مؤسساتنا الوطنية والتراجع إلى الخلف .
يتطلب من دولة رئيس الوزراء إعادة صياغة وتحديث ملف مهرجان جرش من جديد ويتطلب ذلك إلى توقيف تغول البروقراطية وتعيين رئيس لجنة عليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون حيادي وان تكون موازنة هذا المهرجان تصرف من وزارة المالية مباشره وان يكون المدير التنفيذي قراراته وهيبته لأن ما يحدث الآن يتوجب على كل وزير ثقافة تفصيل وتكييف مدير لمهرجان جرش على مزاجه وعدم التاقلم حسب العمل والمؤسسية وهذا ما حصل خلال ثلاثة سنوات تم تغيير ثلاثة مدراء وكان العدد بتزايد لولا جائحة كارونا وعلى رئيس اللجنه العليا استيعاب أبناء جرش لاننا نشعر بأن من يدير هذا المهرجان ثلاثة أشخاص من محافظة اخرى وهم يعملون مدراء في هذه الإدارة دون حساب أو عتاب وآثار الجدل بأن أبناء جرش ليس لهم الترحيب مع الإدارة الجديده .
لابد أن نعيد ونكرر عن عملية التعيين بتشريع الدستور الأردني بأن جميع الأردنيين سواسية بالحقوق والواجبات ومن الحق أن نعرف كيف تم طبخ وظيفة وتعتبر بمثابة الدرجات العليا كمثل الهيئات المستقله دون الإعلان عنها ودون أي مقومات الاختصاص والخبرة ولا وجود مقومات الإدارة الحصيفة التي ذكرها جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم في الأوراق النقاشية واوصى الحكومة بالامتثال لهذه المقومات ولكن عندما نتكلم عن منجزات وطنية يجب أن نأخذ في عين الاعتبار كل القياسات والأبعاد الثلاثية لتحقيق الهدف لمصلحة الوطن دون واسطة ومحسوبية .
ادام الله هذا الوطن وأدام الله قيادتنا الهاشمية .