بقلم : علي الدلايكة
ليست هي الاولى ولن تكون هي سلسلة من عدة زيارات استمرت منذ سنوات خلت حققت المزيد من التنمية والتطوير والتحديث لما هو موجود واستحدثت الكثير مما هو مطلوب ومرغوب ....
لقد كان حديثا من القلب الى القلب فقد تحدث جلالته بلغة الاخ والاب والقائد المطلع على تفاصيل التفاصيل العالم بحيثيات المنطقة وظروف اهلها وكيف يستوي الامر بها باستغلال ما هو موجود وما تتميز به من ميزات نسبية تنفرد بها عن غيرها من المناطق كالزراعة الذي هو القطاع الاستراتيجي والسياحة الدينية بوجود.مقامات الصحابة الاجلاء والعلاجية بوجود المياه المعدنية ...
لقد كان حديثا شفافا يبعث على الامل بتحقيق المزيد من الخدمات والتنمية والاستثمارات التي تساعدنا في التغلب على ما نواجه من تحديات اقتصادية واجتماعية ومعيشية بشراكة وتكاملية من قبل الجهات جميعها وان يكون للقطاع الخاص دورا كبيرا فيها ....
لقد كان حديثا واقعيا يلامس المعاناة ويلامس الطموحات بافكار واعدة علمية وعملية بعيدا عن الغلو فيما يراد وما ويطرح ...
في كل كلمة لجلالة الملك رسالة يجب الاخذ بها والعمل على تحقيقها على ارض الواقع واهم هذة الرسائل هو التواص والخروج الى الميدان والاستماع الى الهموم والتحديات وما يطرح من حلول لها ونشهد هنا لرئيس الديوان الملكي معالي ابوحسن سرعة الاستجابة والمتابعة وحسن التنفيذ...
شكرا مولاي جلالة الملك