26-10-2021 03:29 PM
سرايا - الوزير و النائب عبد الكريم الدغمي اقوى المرشحين لرئاسة مجلس النواب الاردني خلال الدورة العادية لمجلس النواب التاسع عشر في المرحلة القادمة.
"بلدوزر" مجلس النواب كما يطلق عليه العديد من اصحاب المعالي والسعادة، بات قريباً جداً من رئاسة المجلس خاصة وان غالبية النواب يقفون بصفه لخبرته الكبيرة، وحاجة المجلس في الوقت الراهن الى شخص قوي قادر على ادارة الامور تحت القبة وخارجها.
النائب الدغمي الذي يعد زعيم من زعماء قبيلة بني حسن "عشيرة المليون" يحتل اسمه الصدارة السياسية في كل مرة يذكر، يلجأ له الملهوف، و هو المعروف عنه "الإغاثة" فما دق بابه أحد إلا وكان صدره الرحب في المقدمة.
كان للوزير الأسبق و النائب الحالي، ورجل القانون المُحنك عبد الكريم الدغمي نزعات سياسية فاندفع إلى العمل الوطني فهام بالمحاماة وكان في مقدمة مرتدي "المعطف الأسود" للمدافعين عن المتهمين المظلومين.
النائب الدغمي، الذي ولد في مدينة المفرق عام 1955، نشأ في بيئة عادية "فلاحية" كانت المحافظة عبارة عن قرية كبيرة، دخل المدرسة قبل عمره الافتراضي بعام، وقتذاك كانت ثورة الجزائر، و الجميع مع ثورة الجزائر، و مع القضية الفلسطينية، تزامناً مع الهجرة الفلسطينية في العام 48، فكنا صباحاً ننشد لفلسطين و الجزائر، و الأساتذة علمونا القومية العربية، و كنا نتبرع بمصروفنا اليومي رغم قلته للثورة الجزائرية.
هو عضو مجلس النواب الأردني منذ 1989 حتى الان، عضو " نقابة المحامين الأردنيين، شغل عدة مناصب ، منها : وزير العدل بين 1996 و 1997 ، و وزير العمل ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء عام 1991 ، و وزير الشؤون البلدية من 1989 وحتى 1991 ، ورئيس مجلس النواب، ورئيس اللجنة القانونية النيابية، كما شغل منصب رئيس نادي المفرق الرياضي، والرئيس الفخري لـ " نادي منشية بني حسن ، وعضو مجلس أمناء جامعة آل البيت، وعمل عضو في كل من " البرلمان العربي الانتقالي " ، و " هيئة شباب كلنا الأردن " ، والهيئة الوطنية لمبادرة " الأردن أولاً"حائز على وسام الكوكب الأردني " من الدرجة الأولى.
و من لا يعرف الدغمي لا يعرف الأردن فهو صاحب المقولة الشهيرة .. " الله لا يرد الإستثمارات كلها إذا أرضنا بدها تروح تنباع لليهود"" .. و أيضاً مداخلته الأخرى: "نوكل خبز ناشف و لا نبيع أرضنا لليهود" و التي قالها رفضاً للمشروع المعدل لقانون سلطة إقليم البترا التنموي السياحي لسنة 2019.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-10-2021 03:29 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |