27-10-2021 09:40 AM
سرايا - انطلقت قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية بمشاركة دولية واسعة، حيث أطلقت المملكة العربية السعودية قبل يومين مبادرة “السعودية الخضراء” وألحقتها بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مارس 2021، مؤكدة استجابة المملكة العربية السعودية لتغير المناخ والتصحر وحماية منطقة الشرق الأوسط، الشرق حماسة المنطقة من خلال الحد من انبعاثات الكربون واعتماد الخطط الزراعية، تم زراعة أكثر من 10 مليارات شجرة في المملكة و 40 مليار شجرة في الشرق الأوسط.
ظاهرة تغير المناخ
تستكمل الأنشطة المنظمة لهاتين المبادرتين حاليًا عملها في إطار تصميم المملكة العربية السعودية على أن يكون لها تأثير عالمي ودائم في مواجهة تغير المناخ، وحماية الأرض والطبيعة والترويج بشكل فعال وفعال لتحقيق الأهداف العالمية لتعزيز الأزمات المتعلقة بالمناخ بشكل منسق إقليمياً ودولياً، السعودية تسعى لمستقبل مستدام للملاحة العالمية بعد كورونا، أصدرت المملكة العربية السعودية دعوات للعديد من رؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين في العالم، والرؤساء التنفيذيين للشركات الكبيرة المدعوة، ورؤساء المنظمات الدولية الأخرى، والعلماء وخبراء البيئة، والمجتمع المدني لحضور منتدى المبادرة الخضراء السعودية والأخضر، والذي يعتبر آلية قمة مبادرة الشرق الأوسط.
مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
اجتمع الوزراء السعوديون المشاركون في المنتدى ومنهم وزير الطاقة، ووزير البيئة والمياه والزراعة، ورئيس صندوق الاستثمارات العامة، ورئيس مجلس إدارة “نيوم” والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للرياض بالمملكة العربية السعودية والدولية، وناقش خبراء إقليميين وقادة عالميين قمة “مبادرة الشرق الأوسط الخضراء”، وتوصلوا إلى توافق في الآراء بشأن تدابير للوفاء بالالتزامات البيئية المشتركة وستتعاون المملكة العربية السعودية مع دول الجوار لمواجهة تغير المناخ الذي يتجاوز حدود المنطقة، ضمن إطار العمل الجماعي المشترك.
مبادرة المملكة العربية السعودية الخضراء
تضمن المنتدى الذي أقيم للمبادرة تحديات أمكانية تحول الطاقة وتوازنها، بالإضافة إلى الاستثمار في الصناعات كثيفة الكربون، وفقًا للمعلومات الرسمية ناقش المنتدى المحيط والغلاف الجوي والفضاء والواجهة البحرية والأنواع البيولوجية والنظم الإيكولوجية وفي ذلك الوقت، سيتم اقتراح دراسة جدوى “الاقتصاد الحيوي الدائري”، وسيتم مناقشة دور المدن فيه في بناء مجتمع مستدام.
تهدف القمة إلى دعم جهود المجتمع الدولي في المجال الصحي البيئي والمناخي لحماية الأرض، والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الإجراءات اللازمة لتحقيق الالتزامات البيئية المشتركة، تهدف القمة إلى تحقيق عدة أهداف، بما في ذلك تشكيل أول تحالف لمعالجة تغير المناخ في الشرق الأوسط وتعزيز الاستثمار ونقل المعرفة، وتعزيز الإرادة السياسية المطلوبة لتحقيق تغييرات جوهرية.