سرايا - أحمد الجراح - عاد السوق المركزي في لواء الأغوار الشمالية بمنطقة وادي الريان إلى الواجهة بعد الزيارة الأخيرة لنائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية، توفيق كريشان إلى إربد، والذي أوعز خلال زيارته إلى تحويل جزء من السوق إلى مسلخ.

وبحسب سكان المنطقة،  سيفتح هذا الايعاز ملفا للفساد تم خلال إنشاء هذا السوق منذ خمسة أعوام، والذي بلغت كلفته الاجمالية نحو مليون دينار أردني على ارض مساحتها 27 دونماً تقريباً بواقع 32 مخزن تجاري، اضافة الى مكاتب تجارية ومرافق ادارية وصحية كاملة نفذها بنك تنمية المدن والقرى، تم بناء على توجيهات الملك عبدالله الثاني، ليغدو الان ملجأ للصوص والمطلوبين أمنيا بحسب السكان.

وأكد السكان أنه تم سرقة جميع تشطبيات المشروع، من نوافذ، وأبواب، وتمديدات صحية، وكهربائية،  دون وجود رقابة أو مساءلة، الأمر الذي بدد توجيهات جلالة الملك عبدالله في إنشاء هذا المشروع، الذي يخدم أهالي المنطقة، والمزارعين فيها، ويضخ في صندوق البلدية مردودا ماليا مرتفعا ، يسهم في تحقيق رافد للبلدية .

وعارض أهالي المنطقة قرار وزير الإدارة المحلية كريشان، في أخذ جزء من المبنى، وتخصيصه لمسلخ، معتبرين ذلك مخالفة لأوامر سيد البلاد، الذي ارتأى في هذا المشروع مصلحة تخدم أهالي المنطقة.

• إقرأ أيضاً : العيسوي يتابع مطالب ممثلي الأغوار الشمالية
• إقرأ أيضاً : الملك في الأغوار
• إقرأ أيضاً : الاحتلال يفكك غرفا تعليمية تابعة لمدرسة المالح بالأغوار الشمالية