بقلم : علي الدلايكة
بين ليلة وضحاها زار جلالة الملك الاغوار الشمالية ومن ثم توجه في غضون ساعات الى اوروبا ...في الاغوار تكلم عن الزراعةوالمياه مؤكدا ان هذا القطاع واعد وهو استراتيجي وهناك رغبة من بعض الدول الصديقة والشقيقة بالاستثمار في هذا القطاع وضرورة التجوه الى الزراعات الحديثة الغير تقليدية والتي تتواءم وشح المياه والتغيرات المناخية مع اهمية ربط ذلك مع الامن الغذائي والذي هو غاية الجميع في العالم وتحدث جلالته عن التنمية والخدمات والاستثمار وكيفية استغلال الميزة النسبية للمنطقة واهمية احداث شراكات مع القطاع الخاص وتحدث كذلك جلالته عن التحديات التي يواجهها الشباب خصوصا والوطن عموما واهمها تحدي كورونا ...واستمع جلالته بكل عناية واهتمام لمطالب اهل اللواء ووجه الديوان والحكومة والقوات المسلحة والاجهزة الامنية الى ان يتطلع كل بدوره تجاه ما اثير واتجاه النهوض بالمنطقة ...وفي الجولة الاوروبية كانت قضايا المنطقة والاقليم وما يدور من احداث سياسية هي الاهم حيث القضية الفلسطينية ومركزيتها وضرورة ان نصل الى حل الدولتين وكذلك القضية السورية وضرورة الحفاظ على وحدة الارض والشعب وان يكون الحوار السياسي هو السائد وهو الاساس ولم تخلو الزيارة من التطرق الى تطوارات الوضع الوبائي لكورونا وكيفية التعامل مع ذلك وبشراكة عالمية وكذلك حضور مؤتمر المناخ والذي يحظى باهتمام اغلب القادة حيث يعتبر المناخ وما طرأ عليه من تغيرات محط اهتمام جميع الدول وحيث ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيراتها على حياة الشعوب والدول ...
هذا هو القائد الذي يعمل دون كلل اوملل هذا هو القائد الذي يتخطى جهده حدود الوطن من اجل الوطن والامة وقضاياها المصيرية هذا هو القائد الذي اثبت ان همه جامع شامل عام ...