سرايا - منذ العصور القديمة، كان زيت الخردل جزءاً من الثقافة الإنسانية. وقد استخدم على نطاق واسع للطهي والتدليك وهو مصنوع من بذور الخردل، وله رائحة لاذعة قوية ويضيف طعماً ترابياً إلى طبق الطعام.
ومن هذا المنطلق أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا، أهم الأسباب التي تستوجب استخدام زيت الخردل في الطعام، على النحو التالي:
المحتوى الغذائي لزيت الخردل

زيت الخردل مُغذٍّ للغاية وعندما يُستخدم ضمن الحدود المعقولة لأغراض الطهي، فإنه يساعد على تحسين الظروف الصحية للإنسان؛ لأن ملعقة كبيرة من زيت الخردل تشمل على قليل من السعرات الحرارية والدهون وهي خالية من الصوديوم والكربوهيدرات والألياف والسكريات تماماً.
يساعد على إنقاص الوزن

وفقا لدراسة نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية، فإنَّ الغذاء المطبوخ بزيت الخردل يمكن أن يخفِّف الشهية وهو سهل الهضم ويزيد من معدل الأيض.
مرطب للجلد ومفيد للشعر

عند تطبيقه موضعيّاً، يمكن لزيت الخردل ترطيب جميع طبقات الجلد وتغذيته بشكل صحيح وتحسين الخطوط الدقيقة والحدّ من التجاعيد. وكذلك فإنه يُعزز نموَّ الشعر وجعل جذوره أقوى.
يدعم صحة القلب

يمكن أن يساعد وجود زيت الخردل بنسبة جيدة في نظام الإنسان الغذائي، على تحسين ظروف القلب وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتشير الدراسات إلى أنه قد يساعد على خفض الدهون الثلاثية وضغط الدم ومستويات السكر في الدم وجميع الشروط المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمشاكل في القلب.
يخفِّف الألم

يشتمل هذا الزيت على مركب يساعد في تخفيف الألم في الجسم، وهو غني أيضاً بالأحماض الدهنية أوميغا-3 التي يمكن أن تكون مفيدة في الحدّ من الالتهاب والحروق الطفيفة.
يساعد على علاج نزلات البرد

يعد زيت الخردل الوصفة القديمة لعلاج البرد والزكام بتطبيقه دافئاً على الصدر عندما يعاني الإنسان من البرد والإنفلونزا، إذ أنه يعمل على تسريع الانتعاش وتوفير الحماية من أعراض أخرى.