03-11-2021 10:30 AM
بقلم : الدكتور الصحفي غازي السرحان
على حين يوم حافل ومتعب اوغل فينا قصه رحيل شمس الى شروق, كان المواطنون في قضاء السرحان شيبا وشبابا وصبايا وامهات قد تقاطر حشدهم لاستقبال صاحبه الجلاله الملكه رانيا العبد الله في مضاربهم في سما السرحان ومغير السرحان , فقد اكد السرحان لجلاله الملكه ان العزم منعقد على الوفاء والبيعه هو انهم على همتهم والثقه ذاتها بروح التحدي . فلا صباح احب الى قلوب السرحان منك صباح يتهجى نورك صبح يبدا منك وينتهي اليك كيف حالك سيدتي.
السلام على جلاله الملك والسلام على جلاله الملكه السلام على الاردن دارعز , نحن ما زلنا نحمل من عهد الامس ما يكفي لكل العمر , فكل ما لدي وظل في يدي اوراقي واقلامي وحبري ووطن فضفاض ولغه لا تلبس الا الفرح والانتماء ,فاتسع ايها الوقت لتفيض الاماكن عن نفسها ,فاذهبي بي عميقا يا لغتي , اريد فضاءا من الوقت يسعفني كي اكتب اخفض للهوى مني جناح الحرف كي امتد في المعنى ,ولكن لابأس فبعضا من الكلام يكفي لاغمسه في صهيل فمي بوصله. جلاله الملكه ترسم خطوتها نحو المطلق , وقع خطاها اسئله وعيناها طريق ربما ارادت ان تقول شيئا عن الغد , تنهمر الكلمات من فمها عذبه غيداء لم يبق الا القليل من الوقت كي تشرق الامنيات , جلاله الملكه تبحث عن يد صانع واكف واياد لا يسكنها الوهن ,
هناك مدن تحترق ودول تنتحر وضحايا هنا وهناك وتذبل اوطان وشعوب تنام في المقابر او تحمل حقيبه سفرواناس احلامها ضائعه ملفوفه بالنعوش الصورحزينه والاخبار مفجعه قتلتهم الثورات البائسه تذبحهم السهام والخناجر والرصاص نبكي مشاهد محزنه على حطام الدول ومدميه جنائز المدن القتيله وفي كثير من الدول هناك مواطن مختنق الزفير مسلوب العبير .
اقسم يا فمي ودمي ويا قلبي من اجل وطني انا لا غير لي وطن واحد، والمنافي عديده توزعت في الارض سرا وجهرا وطوعا وقسرا ولكنني ابدا يا وطني اظل انا اردني لا يخون الو طن, اني ذات نار على العادي والمعتدي ,انا لعيناك يا وطني فاين افر من واجبي . القراءه صامده صلاحنا في تحرير الوعي والضمير والمعرفه والانتماء للوطن وقيادته الهاشميه الحكيمه على نهج ثابت موحد.
مولاي الملك ليس غيرك يا سيدي من يليق بنا .
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا