سرايا - مصعب عليوة - جدد نقيب أصحاب المهن الميكانيكية جميل أبو رحمه، تحذيراته من تحويل بطاريات الهايبرد من "نيكل ميتال" إلى "ليثيوم" والعكس.


وقال ابو رحمه في حديث مع سرايا، اليوم الخميس، ان النقابة ترفض رفضاً تاماً اجراء اي عملية تحويل لبطريات المركبات من " نيكل ميتال" إلى "ليثيوم" لانها تشكل خطورة على حياة المواطنين، كما ان هنالك اجهزة في المركبات لا تتناسب مع البطارية التي يتم تعديلها.


وأشار أن لدينا نوعان من المركبات، النوع الاول " نيكل ميتال" والنوع الثاني من المركبات يعمل عن طريق بطاريات الليثيوم، حيث يلجأ مواطنين إلى تحويل بطاريات مركباتهم من "نيكل ميتال" إلى الليثيوم، وهذا الامر ترفضه النقابة بشكل كامل لما يتسبب بكوارث حقيقة للمواطنين، كما ان مادة الليثوم بحاجة الى تبريد عالي قد لا توفرها المركبات الاخرى التي تم اضافتها لها، كما انها لا تعطي كمبيوتر السيارة القراءات الصحيحة.


وبين ابو رحمه لسرايا، ان بطارايات الليثيوم ترتفع حراراتها بشكل أسرع وتحتاج أضعاف عملية التبريد من بطارية "نيكل ميتال"، وبشكل عام فان تحميل البطاريات طاقة زائدة فقد يؤدي الى انتفاخها وقد يتفاقم الوضع بعد ذلك الى ما هو اخطر، خاصة في فصل الصيف، لافتاً الى ان نظام التعبئة بين البطاريتين يختلف تماماً، ولكل مركبة يتم تصنيعها حسابات معينة، فمصنعي المركبات اختاروا نوع بطارية يتوائم مع طبيعة المركبة التي تم تصميمها.


وفيما يتعلق بالمحال التي تقوم باجراء تحويل البطاريات، قال ابو رحمه، ان النقابة تقوم بتوجيه انذار فوري لاي محل يقوم بذلك، وفي حال ثبت للنقابة وجود خطورة كبيرة على المركبة يتم تحول صاحب المحل الى الجهات المعنية.


وطالب ابو رحمه في ختام حديثه مع سرايا، بان تنظر الحكومة بعين العطف الى القطاع وتقوم بتخضيض نسبة الجمرك من 30% الى 10%، سيما وان القطاع يعاني من ازمة حقيقية خاصة وان الإقبال على صيانة السيارت تراجع لأكثر من 50%، وعاصفة ارتفاع الاسعار نتيجة ارتفاعها في بلد المنشأ و ارتفاع كلف الشحن.

• إقرأ أيضاً : الدباس يؤكد من لندن حرص السفارة على جذب أعداد إضافية من السياح البريطانيين
• إقرأ أيضاً : بعد قرار تقليص أيام "الفصل الدراسي الأول" .. التربية تكشف مصير الأجزاء المتبقية من المناهج
• إقرأ أيضاً : رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي: أكرر دعوة جورج قرداحي لتحكيم ضميره وتغليب المصلحة الوطنية