سرايا - دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء اليوم الإثنين، إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس المُقبل، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي.


وجاء في البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز جاءت ”تأسياً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم“.

وحث البيان الصادر عن الديوان الملكي ”الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم“.

وأكد البيان أنه ”ينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً للافتقار إلى الله جل وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه“.

وختم الديوان الملكي بيانه بالقول: ”نسأل الله جلت قدرته أن يرحم البلاد والعباد، وأن يستجيب دعاء عباده، وأن يجعل ما يُنزله رحمة لهم ومتاعاً إلى حين، إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم“.

وصلاة الاستسقاء هي صلاة نافلة يصليها المسلمون طلبًا لنزول الغيث (المطر) ليقطع الجفاف أو يقضي حاجة أخرى في نية المصلي، وتعتبر صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة عند انحباس المطر في فصل الشتاء.


وصلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد تماماً، حيثُ يكّبر فيها الإمام سبعاً في الركعة الأولى، وخمساً في الثانية، ويقرأ جهرًا في الركعة الأولى الفاتحة وسورة الأعلى، وفي الثانية سورة الغاشية.

وعادة ما تتم الدعوة إلى إقامة صلاة الاستسقاء إذا تأخر نزول المطر، لا سيما بعد دخول فصل الشتاء، وكثير من الدول الإسلامية تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في هذه الأوقات من السنة أملا في هطول الأمطار.

وتحرص الشعوب الإسلامية على إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم في إقامة صلاة الاستسقاء سواء داخل المساجد أو خارجها في الساحات المفتوحة، بحيث تكون مناسبة، والتضرع لله تعالى من خلال الدعاء والاستغفار والتوبة طلبا منه إنزال الغيث والمطر؛ رحمة بعباده وبجميع المخلوقات.

• إقرأ أيضاً : السعودية تعيد اللغة النبطية للحياة وتفتح الباب لتعلم أبجدياتها بتكلفة زهيدة
• إقرأ أيضاً : قطر: 84.4 بالمئة من السكان حصلوا على لقاح كورونا
• إقرأ أيضاً : الكويت تحسم مصير الوافدين فوق الـ 60
• إقرأ أيضاً : البدء بتسيير رحلات يومية من دبي إلى إسرائيل