بقلم : أ.د. يحيا سلامه خريسات
يعاود مؤتمر اربد الهندسي الدولي بتسلسله الثالث للانطلاق في الأول والثاني من شهر كانون الأول المقبل وتحت رعاية دولة رئيس الوزراء في رحاب جوهرة الجامعات الأردنية، ويضم المؤتمر في برنامجه الكثير من المحاور العلمية ابتداء بموضوع الاتصالات والتحول الرقمي والمدن الذكية، مرورا بمحور الطاقة المتجددة ووصولا لمحور البيئة وتحديات اللجوء وأثرها على المدينة.
ويعد هذا المؤتمر من المؤتمرات المهمة التي تعقدها نقابة المهندسين ممثلة بفرع اربد وبالتعاون مع الجامعات والكليات الموجودة في اقليم الشمال.
وتحاول النقابة ومن خلال هذا المؤتمر تسليط الضوء على جميع القضايا التي تهم مدينة اربد ومحاولة المساهمة في حل مشاكل المرور والبيئة واللجوء السوري وتطور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واستشراف وظائف المستقبل، بالإضافة الى التركيز على محور الطاقة المتمثل في الطاقة الخضراء.
وقد استطاع هذا المؤتمر ومن خلال محاوره المختلفة استقطاب العديد من الباحثين من الداخل ومن الدول العربية الشقيقة، وتميز هذا المؤتمر باحتوائه على الجلسات النقاشية في محاور المؤتمر المختلفة والتي يدعى لها صناع القرار وضمن الاختصاص للتحاور وعرض خبرات المؤسسات الحكومية الرائدة والاستماع الى التغذية الراجعة من الحضور، وصولا الى تصور يفيد ويساهم في نهضة الأردن وازدهاره.
وشرفني هذا المؤتمر وللمرة الثالثة على التوالي باختياري رئيسا للجنة العلمية بالإضافة الى عضوية اللجنة التحضيرية، وقد استطعنا والحمد لله استقطاب الباحثين من الأصدقاء في المملكة العربية السعودية ولبنان الشقيق وجمهورية مصر العربية وغيرها من البلدان.
ونتطلع لعقد هذا المؤتمر وجاهيا في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والتي احتضنت النسخة الأولى والثانية منه.
ومن خلال هذا المنبر، أدعو الأصدقاء والزملاء الباحثين للمشاركة بأوراقهم البحثية وحضور الجلسات العلمية وإثراء الجلسات النقاشية.
كما أدعو طلبتي الأعزاء لحضور جلسات المؤتمر والاستفادة مما سيتم عرضه في الجلسات العلمية والنقاشية.
أتمنى لمؤتمرنا: " مؤتمر اربد الهندسي الدولي الثالث" التوفيق، ولجميع المشاركين من خارج المملكة الأردنية الهاشمية طيب الإقامة في بلدهم الثاني.