07-11-2021 08:50 AM
سرايا - نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من "محاولة اغتيال فاشلة" بوساطة "طائرة مسيرة مفخخة" استهدفت فجر الأحد مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبناه أي جهة، وعقب نجاته دعا الكاظمي العراقيين إلى "التهدئة وضبط النفس".
وقال الكاظمي في مقطع فيديو نشره على تويتر: "إلى أهلي وشعبي في كل مكان من العراق العظيم، إلى كل من قلق في هذه الليلة، فقد تعرض منزلي إلى عدوان جبان وأنا ومن يعمل معي بألف خير".
وأضاف: "قواتكم الأمنية والعسكرية البطلة تعمل على استقرار العراق وحمايته"، لافتا إلى أن "الصواريخ والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا".
وتابع: "نحن نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها وعبر تأسيس مستقبل أفضل لكل العراقيين"، داعيا الجميع إلى "الحوار الهادف والبناء من أجل العراق ومستقبله".
قال الكاظمي، في وقت سابق على تويتر فجر الأحد، "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق".
وأضاف أن "صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
"أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي"، بحسب الكاظمي.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) November 7, 2021
كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) November 7, 2021
أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق.