07-11-2021 12:58 PM
سرايا - أكد زوج "الراحلة - حمدة الشبيب" أن كل ما يقال حول أمراض وراثية و مشاكل "خلقي" تسببت بوفاة زوجتي هو عارٍ عن الصحة و لا أساس له."
و قال أحمد جاسم الذي يعمل في مهنة "اللحام" لـ"سرايا": "لا أدري من أين أتوا بهذه القصة، بأن زوجتي و أم أولادي "الثلاثة" المرحومة حمدة التي تعمل في مهنة الخياطة في أحد مصانع الأزرق توفيت بسبب مرض وراثي، و تناسوا "الضرر و الإهانة" التي تعرضت له من قبل إحدى الإداريات، فلا أذكر أنها اشتكت لي من "وجع رأس"حتى طوال فترة زواجنا، و عمرها 47 عاماً .. الآن بعد وفاتها قهراً أصبحت تعاني من أمراض !!... "
و روى جاسم كيف توفيت حمدة، بأن زوجته اشتكت لصديقتها من ضغط و إهانة مدير "هندي" لترد عليها صديقتها أن تذهب و تشتكيه للمدير الأردني و عليه ذهبت للمدير و لكنها لم تجد إنصافاً بحسب زوجها لتعود إلى "ماكينتها الخاصة بالخياطة" ليتم النداء عليها عبر "مكبر الصوت" .. حمدة الشبيب" و رفضت الاستجابة و بقت جالسة في مكانها، حتى أتت السكرتيرة و أخذتها من يدها، و لفظت أنفاسها في مكتبها بعد جدال دار بينهما."
و استطرد جاسم متحدثاً عن لحظات إعلامه بالخبر "المُفجع" بأن شقيقها أخبره بأنها تعرضت لحالة إغماء، و عندما وصلت للمصنع الذي تعمل به، أولاً سألوني من أنت و أجبت أني زوجها، فكان الرد "إدعُ لها بالرحمة"...
و أكمل جاسم منوهاً على قضية اتصال الشركة معه للتفاوض أو لإرضائه، بأنه لم يتلقى أي اتصال في الموضوع و هناك محامٍ وكله أهلها و يتابع القضية، و كلي أمل بالقضاء الأردني العادل."
و ختم جاسم رداً على سؤال عن الرسالة التي يريد توجيهها: " وش هي الرسالة .. حمدة و راحت .. هي كفيلتنا أنا و أبنائي الـ3، نرمين "أول ثانوي" و قيس "التاسع إعدادي" و مراد "الخامس الأساسي".. أحنا ضعنا معها .. لا أريد شيئاً بعدها، حتى أن حياتنا متعلقة بها، هي من كانت تجدد لي الإقامة أنا وابنائي .. نحن الآن كفيلنا الله".