حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6881

الأمن العام يواصل ضرب آخر "معاقل المُجرمين"

الأمن العام يواصل ضرب آخر "معاقل المُجرمين"

الأمن العام يواصل ضرب آخر "معاقل المُجرمين"

10-11-2021 01:06 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : فايز شبيكات الدعجه
في عملية نوعية كبرى مشابهة لعملية تمت قبل يومين في البادية الوسطى، داهمت قوات الأمن العام أمس احد أوكار الجريمة في الكرك، وألقت القبض على مطلوب مصنف بدرجة خطير جداً ومسلح، ومطلوب على قضايا تجارة وتعاطي المواد المخدرة، والشروع بالقتل والإيذاء البليغ والتهديد والسرقات، وإطلاق النار باتجاه قوة عسكرية، والإضرار بأملاك الدولة.

حاول الفرار عند محاولة القبض عليه، وجرى التعامل معه ومع اربعة اشخاص آخرين كانوا برفقته وفق قواعد الاشتباك، وتمت السيطرة والقبض عليهم، وبتفتيش مواقعهم ضُبطت كمية من المخدرات وسلاح ناري . الناطق الإعلامي للامن العام أكد أن العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة حُددت من خلالها المواقع التي يوجد بها الأشخاص الخطرين والممنوعات من أسلحة ومخدرات بحوزتهم .

وشكرت مديرية الأمن العام أهالي المنطقة على تعاونهم مع القوة الأمنية واكدت انها مستمرة في عمليات البحث والضبط للمطلوبين والخارجين عن القانون الذين يهددون امن المجتمع.

لقيت هذه الاخبار اهتمام واسع وتحظى بمتابعة وارتياح شعبي كبير، المواطن طلعت سعدي طهبوب علق على خبر عملية القبض السابقة، وعبر تعبيرا عفويا صادقا عما يجول في نفوس كل الاردنيين قائلا (قراءة مثل هذا الخبر او سماعه لهو أبهى الاخبار وأكثرها فرحة للنفوس، وعندما يأتي خبر حكمه الذي نتمنى أن يكون طويلا ستكمل السعادة في النفوس، فليس هناك اروع من الامن والامان، وحماية الناس من عبث العابثين المجرمين الضاربين بعرض الحائط كل قيم المجتمع الذي يطمح دوما للسكينة والامن والعمل والإبداع لتطوير حياته بعيدا عن هذه الفئآت الضالة المضلة، احيي كل المؤسسات الامنية الوطنية الساهره على سلامة وامن المواطن ليعيش الوطن وابناوه في بحبوحة ورغد وهناء).

المداهمات الاخيرة ليست مجرد عمليات روتينية وانما حملة قمع متواصلة يشنها الامن العام وجزء من برنامج بدأ تنفيذه لتشديد الاجراءات لحماية المجتمع من الجريمه وعلى وجه الخصوص جرائم المخدرات التي شاعت في الاونه الاخيره، ويبدو ان هناك توجه امني يستهدف حسم المشكلة ووقف مد الظاهرة والعودة بها الى حدودها الدنيا ومعدلاتها الطبيعية، ذلك انها ظاهره جرمية اعتياديه كبقية الجرائم تعاني منها المجتمعات قاطبة بلا استثناء يتوجب معها الاعتراف بأن التفكير بالقضاء عليها نهائيا ضرب من المحال.








طباعة
  • المشاهدات: 6881
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم