سرايا - اشتكى عدد من الأردنيين العالقين على الحدود السورية، من عدم علمهم بالقرار الذي فُرض بالأمس من قبل وزير الداخلية و القاضي بإلزام القادمين من سوريا بإجراء فحص PCR حتى لو كانوا حاصلين على جرعتي اللقاح.

و قالوا في معرض شكواهم عبر "سرايا": "القرار لم نعلم عنه سمعنا به و لم نتابع و لم يخبرنا أحد به، الأمر الذي جعلنا لا نحسب الأمر و نتحضر مالياً."

و أشاروا: "28 دينار لكل فحص مبلغ ليس بالقليل، و إن كان ولا بد من تطبيق القرار فكلنا نريد أن تبقى المملكة بعيدة عن ارتفاع الإصابات و حريصيين كل الحرص أن لا نعود للمربعات السابقة، و لكن كان الأولى أن يُعطى قرار فترة حتى يعلم به الجميع، لا أن يصدر اليوم و يطبق في اليوم الثاني، فصدقاً نحن لا نعلم..

و ختموا: "هناك اكتظاظ و بعض المشادات التي حصلت بين رجال الأمن والقادمين، فهناك عائلات أفرادها كثر و لا تملك المال، و ستظطر للعودة إلى سوريا. ..

"سرايا" بدورها تضع هذه الشكاوى أمام وزير الداخلية، مازن الفراية .. رغم المحاولات المتعددة للتواصل مع الوزارة و لكن الاستجابة "صفر"..

يذكر أن الفراية عمم بوثيقة حصلت عليها "سرايا" و لم تعلن عنها الوزارة رسمياً أنه على المواطنين السوريين الانتظار لحين صدور نتيجة الفحص المخبري للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، موضحا أنه في حال ثبوت الإصابة شخص ما سيتم إعادته إلى الأراضي السورية.


وبيّن أن الأمر ذاته ينطبق على جميع المواطنين الأردنيين القادمين للمملكة وحتى الحاصلين على شهادة المطعوم الأردني وعلى أن يصار إلى إجراء فحص (pcr) لهم داخل المركز الحدودي دون انتظار النتيجة والاكتفاء بالعزل المنزلي حسب الآلية المتبعة من قبل وزارة الصحة في حال ثبوت الإصابة.