13-11-2021 09:30 AM
بقلم :
في أجواء الحديث عن الهوية الجامعة والشام الجديد، وتخريب وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين والمخاوف من الوطن البديل، أحدهم يضع رام الله كمدينة أردنية قابلة للتسويق سياحيا.
لم يكن ينقص هذه الأيام إلا أن تكون رام الله إحدى المناطق الأردنية السياحية التي يجري الترويج لها في معرض اكسبو دبي.
كما لم يكن ينقصنا أن لا تكون الثورة العربية الكبرى في معان ولا في عمان، ولا حتى في الطفيلة. فقط في اليمن، أو نهاياتها في اليمن.
تصفع جبينك وأنت تسمع فضائحنا في دبي، فضائح نسجتها إدارة متنفعة، فتفجرت دماملها في الخليج.
في الحقيقة هي هزائم لا يكفي معها أن تصفع جبينك، ولا حتى أن تخبط رأسك في الحائط.
ألا سحقا لكم ولإدارتكم الفاشلة في معرض اكسبو الذي صرنا عقبه مسخرة وأضحوكة سمجة بعد أن قادتكم إدارتكم التنفيعية إلى تشويه سمعة الاردن والأردنيين.
ألا ثكلتهم أمهاتهم جميعا.
أهؤلاء هم من يخططون لنا استراتيجيا لصناعة سياساتنا واقتصادنا.
أقسمت عليكم.. أهؤلاء هم أنفسهم من أشاعوا أنهم غادروا عمان الى دبي من أجل الترويج للاستثمار في المملكة؟
دقيقة واحدة من شغلهم اكتشفنا الكارثة، فكيف الحال في المخفي من أعمالهم؟
انكشفت عورات ترويجهم السياحي، وتعرّت ثقافتهم السياحية تماما..
رام الله "ياللي ما تخافوا الله" مدينة أردنية!
أنا مع من يظن أن المغالطات التاريخية والجغرافية والسياسية التي وقعت من قبل موظفي استقبال في الجناح الاردني في معرض اكسبو أعمق من أن تكون خطأ جاهل.
هي إن كانت خطأ جاهل كارثة وإن كانت عن قصد كارثة أيضا. أما عن الجهل فهذا يعني أن هؤلاء هم من يروجون للاستثمار في بلادنا، وإن كانت غير ذلك، فما الرسالة المراد إيصالها بالضبط؟