13-11-2021 10:50 AM
سرايا - يبدو أن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الجديد، فيصل الشبول، لم تصله "الفضيحة" التي حدثت في إكسبو دبي، أو ربما لم يعلم عنها.
الوزير الشبول و منذ دخوله بالتعديل الرابع على حكومة الخصاونة، ظهر مرة أو مرتين، في إحدى هذه فتح النار على الإعلام و المواقع الإلكترونية و توعد و هدد و نوه أن هناك خطة لتولي الناطق الإعلامي في الوزارت مهمة الرد على الإعلاميين و الصحفيين، و الوزير لن يظهر، رغم أن رئيس الحكومة "بشر الخصاونة" أشار لغير ذلك و بأن الوزراء يتعاملون بكل شفافية مع الإعلام و أبوابهم و أرقامهم متاحة لهم.
الحديث عن غياب الشبول طال و طال و أصبح "طبق دسم" في جلسات الإعلاميين، خاصة بالأمس عندما حدثت المقابلة التي أغضبت الأردنيين، و ظهرت الفضيحة على الملأ "رام الله مدينة أردنية كما عمّان و العقبة، و كذلك الثورة العربية الكبرى، أصبحت "الحرب العربية الكبرى، واندلعت في الشام وانتهت في اليمن."
أخيراً .. كنا ننتقد "دودين" و تصريحاته التي بدأت بـ"دحرجة الرؤوس" و لكنه كان يظهر و يتحدث و يعلق على الأحداث، و نجزم أنه لو كان في منصبه لن يسكت على الفضيحة و سيخرج قبل أن تبرر وزارة الاستثمار الفضيحة و تعلن عن إنهاء التعاقد مع الشركة المنظمة و غيرها من قرارات "الفزعة"... الآن رسالتنا للشبول إذا لم تخرج في حالة الدفاع عن الوطن و تزوير الحقائق الأردنية و الإساءة لها ،، متى ستخرج معاليك؟