وقالت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني،
اليوم السبت، إن الضعف الشديد للأنظمة الصحية في العديد من البلدان، وارتفاع أسعار الإنسولين، حال دون حصول الملايين من مرضى السكري في جميع أنحاء
العالم على هذا العقار المنقذ للحياة، حتى بعد مرور 100 عام على اكتشافه.
واضافت ان المنافسة على إنتاج العقار منخفضة، لأن ثلاث شركات مصنعة له، تهيمن على السوق، حيث يتم تصنيع نحو 90 في المئة من الإنسولين من قبل ثلاث شركات في الولايات المتحدة والدنمارك وفرنسا.
ووفقا لتقديرات المنظمة، يعيش نحو 9 ملايين شخص مع مرض السكري من النوع الأول، وهو مرض مناعي ذاتي يتم فيه تدمير خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، وأن أكثر من 400 مليون شخص في
العالم يعانون من النوع الثاني من هذا المرض، حيث يحتاج نحو 60 مليونا منهم إلى عقار الإنسولين.
وبينت ان 80 بالمئة من هؤلاء المرضى يعيشون في دول فقيرة أو أشد فقرا، مطالبة بالمزيد من الاستثمار في إنتاج الإنسولين لإيجاد منافسة أقوى حتى تنخفض أسعاره.
من جهتها، أكدت مؤسسة مرض السكري الألمانية، أن 80 بالمئة من مرضى هذا النوع تتلازم عندهم الإصابة بالسمنة ، وبدون الإنسولين فإن هؤلاء معرضون لخطر الإصابة بالفشل الكلوي أو العمى أو بتر الأعضاء.
يذكر أن
اليوم العالمي لمرض السكري، هو يوم عالمي للتوعية من مخاطر داء السكري، ويحتفل به في 14 تشرين الثاني من كل عام، وأن تحديد ذلك التاريخ تم من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة
الصحة العالمية، إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922.