بقلم : علي الدلايكة

والله الى يحصل بحق الوطن حرام ...لا اعرف كيف يتم ذلك والى هذة الدرجة من الاستهتار وعدم الاهتمام وانعدام المتابعة والتدقيق ...
والله حرام ان يبذل جلالة الملك جهود مضنية وجبارة ولا يترك شاردة ولا واردة الا ويذكرها لتسويق الاردن سياحيا واقتصاديا واستثماريا ويجوب الدنيا طولا وعرضا ويعمل جاهدا على اظهار الصورة المشرقة للوطن وما يحوية من فرص واعدة للنجاح ومزايا نسبية سياحيا واستثماريا واقتصاديا ويتم نسف كل ذلك بعمل غير مسؤول من شخص غير مؤهل في موقع يتطلب حد ادنى من الثقافة التاريخية والسياسية والسياحية والجغرافية وهي من البديهيات والتي لا تحتاج الكثير من البحث لايجادها والعثور عليها ...
الى متى ستبقى الواسطة والمحسوبية تجلب لنا وعلينا الويلات الى متى ستبقى هي من يتحكم فيمن سيكون هنا او هناك دون ادنى اعتبار او التفات الى ادنى معايير النجاح وامانة اداء الواجب والكفاءة والاقتدار والحس بالمسؤولية الادبية والاخلاقية تجاه الواجب المناط الى متى سيبقى عدم المحاسبة وتبرير الخطأ هو معيار التعامل في ادارة القطاع العام والذي من شأنه ان يفاقم الاخطاء ويزيد الطين بلة في الترهل الاداري والفساد المالي ومزيدا من التراجع والبيروقراطية
اقسم بالله العظيم ليس هذا ما يريده جلالة الملك ويصبو اليه وليس هذا ما يسعى اليه غالبية الشعب الاردني ...ولكن السؤال الذي يتكرر وما زال يطرح ليش بصير هيك رغم ما نسمع من جميع المسؤولين المتعاقبين على مواقع القيادة وصنع القرار من كلام كثير من الحرص على الصالح العام وعن التطوير وعن الشفافية في اداء الواحب وعن حب الوطن والانتماء اليه ولترابه وعن العمل ليل نهار لرفعة الوطن والوعود التي لها اول وليس لها آخر من الوعود البراقة على وسائل الاعلام وفي الزيارات البروتوكوليه لانها لو كانت غير ذلك لما وقعنا بالاخطاء ....
اقسم بالله ان البعض لا يهمه من المنصب الا اسمه وما يحقق من امتيازات ومكاسب ولا يعنية غير ذلك ..
والله حرام ان نبقى نتعامل مع الوطن ومقدراته ومكانته بهذة الطريقة

• إقرأ أيضاً : الحـــب طبيـــــاً
• إقرأ أيضاً : القائد الباني
• إقرأ أيضاً : صندوق الريادة للوفاء للحسين