حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 26560

خالد طوقان: الإعداد لإدخال مصنع "الكعكة الصفراء" حيز الخدمة

خالد طوقان: الإعداد لإدخال مصنع "الكعكة الصفراء" حيز الخدمة

خالد طوقان: الإعداد لإدخال مصنع "الكعكة الصفراء" حيز الخدمة

14-11-2021 12:48 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان، ان شركة تعدين اليورانيوم الأردنية باشرت منذ مطلع العام الحالي بأعمال الإدخال في الخدمة للمصنع الريادي لاستخلاص الكعكة الصفراء من خامات اليورانيوم .

واشار خلال حفل افتتاح "الدورة التعليمية الجامعية العليا في الوقاية من الاشعاعات وامان المصادر الاشعاعية" التي عقدت في عمان اليوم الاحد، الى أهمية بناء الكفاءات البشرية المتخصصة في مجال الوقاية من الإشعاعات وأمان المصادر المشعة.

وبين طوقان دور الكفاءات البشرية في انشاء بنية تحتية وطنية قوية وشاملة ومستدامة للسلامة الإشعاعية لحماية الناس والبيئة من الآثار الضارة للإشعاع المؤين.

وقال انه يتم حاليا الإعداد للأعمال الهندسية اللازمة لإدخال المصنع حيز الخدمة وبشكل كلي، حيث سيتم استخدام البيانات الهندسية الناتجة عن التشغيل التجريبي لاستكمال دراسات الجدوى الاقتصادية والتصميم الهندسي التفصيلي لمصنع اليورانيوم التجاري.

واكد أهمية الدورة في تطوير الخبرات المطلوبة لدعم تأسيس برامج وطنية للوقاية من الإشعاعات في المنطقة العربية، مشيرا الى انه تم استخدام المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب لإنتاج النظائر المشعة الطبية مثل نظير اليود – 131 ، حيث تم تزويد مراكز الطب النووي المحلية بـ(3300) عينة بما مجموعه (سي آي 189) من هذا النظير.

كما حصلت وحدة انتاج النظائر المشعة الصناعية على شهادة الايزو 9001 لإنتاج نظير الايريديوم -192 المستخدم في الفحوصات اللااتلافية لأعمال لحام الانابيب والمعدات.

ويجري العمل حالياً على تطوير إنتاج ثلاثة من النظائر الطبية النووية المشعة وهي التكنيشيوم 99، واللوتيشيوم 177، والهولميوم 166، المستخدمة بصورة واسعة في علاج مرضى السرطان .

واضاف انه تم العمل على تشغيل منشأة التحليل بالتنشيط النيوتروني بنجاح وبالتوافق مع معايير الوكالة، موضحا بان الاردن يتطلع ليكون هذا الصرح العلمي البحثي الصناعي نواة لمركز علمي إقليمي للتميز.

وفي السياق ذاته، يؤطر مركز السنكروترون للدخول في حقبة جديدة من البحث العلمي المتقدم في الشرق الأوسط في مجالات: الطب وعلم الأحياء وعلوم المواد والفيزياء والكيمياء والصيدلة والبيئة، بالإضافة إلى علم الآثار.

وشهد المركز تشغيل ثلاثة من خطوط الأشعة، اشتملت على خط مطيافية الأشعة السينية وخط مطيافية الأشعة تحت الحمراء (آي آر)، وخط علوم المواد(أم أس)، وابتداء منذ صيف 2018 تمكن مستخدمو السنكروترون من اجراء (100) مشروع بحثي مخبري باستخدام الخطوط الثلاثة نتج عنها 30 منشورا علميا دوليا في مجلات علمية عالمية مرموقة.

وشارك في افتتاح الدورة، نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومدير مديرية التعاون التقني،هوا لي، ومدير قسم الأمان الاشعاعي والنقل والنفايات، بيتر جونستون، اضافة الى مجموعة من المشاركين من الاردن ودول عربية.











طباعة
  • المشاهدات: 26560

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم