حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 79123

الـ 60% من الفئة الملقَّحة في مرمى النار

الـ 60% من الفئة الملقَّحة في مرمى النار

الـ 60% من الفئة الملقَّحة في مرمى النار

15-11-2021 01:07 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية ولقاحات كورونا ومستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي: ان الغالبية العظمى من الـ 60% التي تم تطعيمها بلقاح كورونا هي في مرمى النار حاليا خصوصا كبار السن.

وأضاف : ان تلقي 60% من الفئة المستهدفة للقاح كورونا في المملكة هو رقم جيد وصلنا اليه، لكن في الوقت ذاته فإن الغالبية العظمى منهم مر على تلقيهم اللقاح 6 أشهر على الأقل، وبالتالي هم في مرمى النار حاليا، ومن الضروري ان يتلقوا جرعة ثالثة معززة لرفع المناعة والتحصين لديهم.

ودعا بلعاوي جميع من مر على تلقيهم اللقاح 6 أشهر وأكثر الى أخذ الجرعة الثالثة المعززة، وان لا يعتقدوا أنهم ما زالوا محصنين ضد الفيروس، فالدراسات بينت انه بعد مرور تلك المدة فإن الحصانة والمناعة تنخفض، وهم بحاجة لرفعها خصوصا مع دخولنا لموسم الشتاء الذي تنشط فيه الفيروسات بشكل أكبر، مشددا على ضرورة اعطائها لكبار السن والفئات ذات الاختطار العالي.

وعن خلط جرعات اللقاح، أي إعطاء جرعة ثانية او ثالثة للأشخاص بآليات مختلفة عن التي تلقوها سابقا، بين بلعاوي ان الدراسات والبراهين اثبتت أن إعطاء جرعة ثانية او ثالثة من لقاح يعمل بآلية مختلفة هي فعالة وآمنة، كما انها ادت لرفع الأجسام المضادة للأشخاص من 5-100 ضعف مقارنة مع اللقاحات المتشابهة، لا بل زادت من فترة الحصانة لديهم.

ووفق بلعاوي، فإنه لم تظهر اية أعراض جانبية غير متوقعة على الذين تلقوا جرعات من اللقاحات تعمل بآليات مختلفة، وبالتالي ينصح لمن تلقوا سينوفارم او استرازينيكا ان يتلقوا فايزر، كما ان تلقي جرعة ثالثة من نفس نوع اللقاح السابق أيضا آمن وفعال ويرفع الأجسام المضادة، إلا ان الجرعات المختلفة ترفعها بشكل أكبر.

وبين ان اللقاحين المتوفرين حاليا في مراكز التطعيم لدينا، هما فايزر وسينوفارم، ولا يوجد جرعات استرازينيكا، ويستطيع من تلقى الجرعة الاولى او الجرعتين من استرازينيكا ان يتلقى أيا من اللقاحين المتوفرين، وجميعها آمنة وفعالة، ولا ضرر بذلك.

وبخصوص ضرورة تلقي الأطفال وطلاب المدارس للقاح كورونا، نصح بلعاوي بتلقيها للأعمار من 12-15 عاما، خصوصا ممن يعانون من أمراض مزمنة، لكن الأهم هو ان يتلقى والداهم وأجدادهم اللقاح، لأن الأطفال ناقلون صامتون وسريعون للفيروس، وحتى يتم كسر حلقة العدوى للاخرين.

واعتبر بلعاوي ان تخلف اكثر من ربع مليون شخص عن الجرعة الثانية، وعدم تلقي 40% من كبار السن لأي جرعة منه، يرجع الى ان اي شيء جديد حتى يكون مقبولا من الأغلبية فإنه يمشي بعدة مراحل، فالغالبية المتأخرة عن تلقي اللقاح والمترددة تتأثر بما ينشر من إشاعات ومعلومات مغلوطة في وسائل التواصل الاجتماعي.

كما ان هذه الفئات كما ذكر بلعاوي ربما ما زالت تؤمن بنظرية المؤامرة وغيرها، وهذه تحتاج الى التركيز عليها بشكل اكبر لاسيما كبار السن، علما ان الجهات المعنية اتخذت آليات تلزم من لديهم تماسا مباشرا مع المواطنين بتلقي اللقاح، لكنها في الوقت ذاته لا تلزمه.

يشار إلى ان 650 الف شخص مضى على تلقيهم جرعتي لقاح كورونا 6 اشهر وهم المستهدفون لتقلي الجرعة الثالثة حاليا.
الرأي








طباعة
  • المشاهدات: 79123

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم