حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 66345

"رئاسة النواب" تحتدم بين "الدغمي و القيسي" .. فمن الأوفر حظاً منهما؟

"رئاسة النواب" تحتدم بين "الدغمي و القيسي" .. فمن الأوفر حظاً منهما؟

"رئاسة النواب" تحتدم بين "الدغمي و القيسي"  ..  فمن الأوفر حظاً منهما؟

15-11-2021 08:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يبدو أن النخب النيابية و السياسية مشغولةً ومنذ أسابيع ماضية بانتخابات رئاسة مجلس النواب، و كما هو معلوم سيحتدم الصراع و يشتد بين النائبين " عبد الكريم الدغمي و نصار القيسي".



وزاد الانشغال والتحليل في أعقاب قرار رئيس مجلس النواب الحالي المحامي عبدالمنعم العودات لـ"سرايا" عدم الترشح للرئاسة في الدورة العادية التي ستبدأ اعمالها اعتباراً من اليوم الإثنين.



ويفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الدورة العادية لمجلس الامة بخطاب العرش السامي، لتبدأ اعمال مجلس النواب والذي سيكون اول استحقاق له هو انتخاب رئيس المجلس.



ويعقد مجلس النواب ظهر اليوم جلسة مباشرة بعد جلسة مجلس الاعيان برئاسة النائب نواف الخوالدة «الاقدم في النيابة» لانتخاب رئيس المجلس واعضاء المكتب الدائم ولجنة الرد على خطاب العرش السامي.



ويتنافس على رئاسة المجلس النائب المحامي عبدالكريم الدغمي «رئيس مجلس نواب أسبق» والنائب الدكتور نصار القيسي «نائب اول لرئيس المجلس لأكثر من دورة » اللذان أعلنا عن ترشحهما لخوض انتخابات رئاسة المجلس.



وشهد التنافس على انتخابات رئاسة النواب خلال الأسابيع الماضة تطورات على صعيد المتنافسين الذين وصل عددهم في البداية الى سبعة مرشحين ثم بدأ العدد ينخفض شيئا فشيئا الى ان اقتصر التنافس على الرئاسة بين النائبين الدغمي و القيسي.



وكان أول تطور هو إعلان النائب أحمد الصفدي عدوله عن الترشح للرئاسة وخوضه الانتخابات لموقع النائب الأول لرئيس المجلس، ولكن التطور المهم والذي كان له صدى قوي هو قرار رئيس مجلس النواب الحالي العودات بعدم الترشح للرئاسة، الذي كان له انعكاسات واضحة على التنافس، إذ ان هناك نوابا كانوا قد اعلنوا دعمهم للعودات، في حين أن باقي النواب الذين أعلنوا عن نيتهم للترشح للرئاسة عدلوا عن الترشح دون إعلان أو حتى دون ضجيج خاصة وان النظام الداخلي يحدد كيفية الترشح للرئاسة بان يعلن النائب ترشيحه خلال جلسة المجلس الاولى.



وتشير المصادر الى ان الدغمي والقيسي كثفا من اتصالاتهما مع اعضاء مجلس النواب والكتل النيابية بهدف الحوار حول اولويات المجلس في المرحلة المقبلة اضافة الى حشد التأييد لكل منهما.



ويشار الى ان مدة رئيس مجلس النواب وفق الدستور ستكون عامين بعكس المدة الحالية للرئيس العودات الذي تم انتخابه بداية انعقاد مجلس الامة في دورة غير عادية وتنتهي بمجرد عقد الدورة العادية.



وتنص المادة 69 من الدستور على (1 -ينتخب مجلس النواب في بدء الدورة العادية رئيسا له لمدة سنتين شمسيتين ويجوز اعادة انتخابه. 2-اذا اجتمع المجلس في دورة غير عادية ولم يكن له رئيس فينتخب المجلس رئيساً له لمدة تنتهي في اول الدورة العادية).



كما ينتخب المجلس النائب الاول لرئيس المجلس والذي يتنافس عليه النواب (احمد الصفدي «النائب الاول الحالي وحسين الحراسيس وعبدالرحيم المعايعة ومحمد المحارمة)، وينتخب النواب النائب الثاني والذي اعلن كل من هيثم زيادين « النائب الثاني الحالي» ووائل رزوق و نصار الحيصه التنافس على الموقع، فيما يشهد التنافس على موقع مساعدي الرئيس ازدحاما بسب العدد الكبير للنواب الذين اعلنوا نيتهم الترشح للمساعدين.











طباعة
  • المشاهدات: 66345

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم