19-04-2008 04:00 PM
سرايا -
على صعيد آخر، بدأت امس وحدة عسكرية من الكتيبة الفرنسية العاملة في أطار القوات الدولية المعززة في جنوب لبنان (يونيفيل) تمرينات وتدريبات عسكرية على محاور منطقة العرقوب وصولا الى أطراف مزارع شبعا المحتلة، وذلك للاطلاع على جغرافية الارض هناك وطبيعتها تحسبا لأي مستجدات. وسبق لهذه الكتيبة أن قامت بتدريبات مماثلة الاسبوع الماضي على محاور الغجر ـ العباسية ـ الماري ـ عين عرب ـ الوزاني وتلال الحمامص.
وفي اسرائيل، قام وزير الدفاع ايهود باراك أمس بجولة تفقدية الى الحدود الشمالية قيل انها جاءت في اطار الاطمئنان الى «مشروع تحصين الجبهة الداخلية»، والذي يشمل ترميم 1700 ملجأ جماهيري بموازنة بلغت 12 مليون دولار. وأفادت مصادر مقربة من رؤساء البلديات الاسرائيلية في الشمال ان الجيش كان قد طلب منهم أن ينتهوا من اعداد الملاجئ وغيرها من الاحتياطات الأمنية قبيل العاشر من شهر مارس (آذار) الجاري، وقام قادة الدفاع المدني بتفقد المرافق البلدية للتيقن من انها على أهبة الاستعداد. وموعد العاشر من مارس هو الموعد الذي يترقب فيه الاسرائيليون تسجيل عمليات انتقامية من حزب الله وحلفائها الفلسطينيين وربما حلفاء آخرين أيضا، ردا على اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية، باعتبار انه يصادف يوم الذكرى الأربعين للاغتيال.
وكان موقع «دبكا» الإلكتروني الاسرائيلي، الذي يعرض نفسه كموقع متخصص في المعلومات العسكرية، قد ذكر ان اسرائيل تحسبت خلال عملية «الشتاء الساخن» في قطاع غزة، من امتداد اطلاق الصواريخ الى منطقة الشمال وانها تخوفت من رشق صاروخي مفاجئ من حزب الله ومن عمليات حربية تبدأ على الحدود اللبنانية الاسرائيلية وتشتمل على عمليات تفجير نوعية داخل اسرائيل.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-04-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |