18-11-2021 10:04 AM
سرايا - قالت دار الإفتاء المصرية إن تزوير الشهادات المُثْبِتة لتلقِّي لقاح «فيروس كورونا» مُحرَّمٌ شرعًا؛ لما اشتمل عليها من كَذِبٍ ومفاسد عِدَّة، ويقع به الإثم على صاحبها، وعلى مَن زوَّرها له.
جاء ذلك في منشور للدار على موقعها الرسمي على الفيسبوك.
ما كتبته دار الإفتاء أثار جدلا واسعا بين المتابعين الذين انقسموا إلى فريقين: فمنهم من صب جام غضبه على الفتوى، قال قائل منهم: ولما انا اكون مجبر على أخذ اللقاح ده والتوقيع علي إقرار بتحمل المسؤولية مش حرام برضوا ولا ايه؟
وقال آخر: نحتاج لفتوى عن إجبار الناس على تطعيم ضد إرادتهم وتسبب بالفعل في وفيات.
على الجانب الآخر
أيد آخرون الفتوى، وساءلوا الناقمين عليها: ماتعرفوش ان التزوير والغش حرام؟ وماتعرفوش ان لعن الله الراشي والمرتشي؟ ولا نسيتوا الكلام ده من كتر ما انتوا عايشين فيه؟ ده تزوير ورشوة وايقاع أذى على الآخرين اللي هيعملوا معاكم على انكم متطعمين وانتوا في الحقيقه لا.. يعني ذنوب كومبو.
وأضاف آخر: وبعدين العالم كله اتطعم و دول اوروبا بدأوا ياخدوا كمان جرعه تالته تحفيزية بعد 6 شهور، والبلاد التانية الفقيره بتستنجد و بتطلب الدعم من اللقاحات، وانتوا الله اكبر عليكم الوحيدين اللي خايفين على نفسكم من التطعيم وشايفين انه هيعملكم تشوهات و يمرضكم ويموتكم.. ده على أساس ان انتوا غير كل العالم؟؟
وأردف: يعني جهل ومكابرة وتزوير ورشوه، لنا الله.