سرايا - في منزل عائلة الأسير سامي العمور، الذي ارتقى شهيداً جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد، صباح اليوم، بعد 14 عاماً من المعاناة في سجون الاحتلال، يجلس والداه أمام صورة له، وهما في حالة من الحزن الشديد بعد أن تلقيا خبر استشهاده، وقد قتل الاحتلال أحلامهما بأن يتحرر من السجون ويفرحا به.
وقالت والدته والحزن يعتصر قلبها: "كنت أتمنى يطلع من السجن ونزوجه.. يا ريت أخذوا من عمري وأعطوه له".
وأضافت: "كنا نتمنى يروحو في الصفقة الجاي، ما شوفتوش وهو طيب بتمنى أشوفه وهو ميت".
ويحتجز الاحتلال جثامين عدد من شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا داخل السجون ويرفض الإفراج عنهم، وهم: وهم: أنيس دولة، وعزيز عويسات، و فارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر.
وكان أحمد العمور شقيق سامي أكد في لقاء صحفي، أن إدارة سجون الاحتلال تعمدت إهمال علاجه حتى استشهد.
وقال إن سامي كان يعاني من مشاكل في القلب وبحاجة لرعاية طبية دائمة، لكن إدارة سجون الاحتلال كانت تعطيه المسكنات فقط، ولا تنقله للمستشفى إلا بعد تدهور وضعه الصحي.
وارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 227 بينهم 72 بفعل الإهمال الطبي المتعمد."شبكة القدس الإخبارية"